نشر الممثل السوري مكسيم_خليل صورةً له بوضعية (السلفي)، ظهر جالسًا على كرسيه داخل السيارة تحت أشعّة الشمس.
إقرأ: الانستغرام يفضح كذبة مكسيم خليل ويلغي الصورة – وثائق
ما يضعه دائمًا بأذنه يشكّل قضية هامة على الصعيد النفسي، لم يتحدّث عنها أحد من قبل.
نقصد الـ(Airpods) كما يُطلق عليها بمصطلحها العلمي التقني، أو السماعات اللاسيكيّة كما نقولها في أيامنا.
هذه السماعات أطلقتها شركة (أبل) الأمريكية منذ سنوات قليلة، بسعرٍ فاقَ المئة وخمسين دولار، أما النسخة الأحدث فيتجاوز سعرها المئتيْ وخمسين دولار.
نلاحظ مكسيم دائمًا يضعها بصوره، كما الكثير من النجوم والنجمات في الشرق العربي.
تحوّلت إلى (موضة)، لدرجة أن من يضعها لا يستخدمها!
إقرأ: مكسيم خليل ورومانسية مع زوجته!
كثيرون نراهم يضعونها ليلًا نهارًا، وكأنهم يتفاخرون بها، كساعة (روليكس) يضعونها على أياديهم، أو عقد من الالماس على رقابهم.
تحوّل إذًا المنتج الأمريكي إلى نوع من أنواع المظاهر الاجتماعية، وكعادتنا كعربٍ لا نتقن استخدام الأشياء قدر ما نتقن التفاخر بها وكأننا وحدنا من نمتلكها، أو كأن امتلاكها يجعلنا أهم وأفضل من الآخرين.
لماذا يضع هؤلاء الـ(اير بودز) دون أن يستفيدوا منها؟
- وضعها يجعلهم يعتقدون أنهم أفضل من الآخرين وأكثر ثراءً.
- يظنون أن الآخرين سيبُهرون بهم أكثر.
- يشعرون وكأنهم يواكبون الموضة والتطور التكنولوجي في الكون.
- يظنون أنهم لا يقلون شأنًا عن المواطنين الغربيين، وتحديدًا الأمريكيين والأوروبيين، وكأنهم يهربون عبرها من أصولهم العربية التي تسبّب لهم الكثير من الإحباط.
- بحال تغربهم وسفرهم إلى أوروبا، يحاولون إثبات أنهم مواطنون من الدرجة الأولى، فيقلّدون تلك الشعوب، ليبعدوا عنهم صفة (مهاجرين) أو لاجئين أو مغتربين.