قال الفنان السوري مصطفى الخاني خلال لقاء مع المذيع السوري باسل محرز عبر إذاعة المدينة اف ام إن اعتذاره عن المشاركة في فيلم “حملة فرعون” الذي أنتجه محمد السبكي العام الماضي كان بسبب عدم الاتفاق المادي رغم أن الفنانة سوزان نجم الدين حاولت إقناعه بالمشاركة معتبراً أن الدخول إلى مصر أمر مهم ولكنه لم يكن سبباً كافياً لقبول الدور.
واعتبر الخاني في برنامج المختار أن مسلسل “باب الحارة” ينضوي على جانب تربوي جيد ومناسب للعائلة عدا بعض المشاهد مطالباً القنوات بتحديد الفئة العمرية التي يستهدفها أي مسلسل يتم عرضه وأشاد بالأجزاء التي شارك بها وبنجاح شخصية “النمس” التي قدمها كاشفاً أنه أنّب نفسه بشدة عندما علم بوفاة شخصين بعد قيامهما بتقليد مشهد انتحار النمس، كما أعلن أنه اعتذر عن المشاركة بالجزء العاشر لأن شروط العمل لم تلائمه متمنياً لأسرته التوفيق.
الخاني قال إن التزامه الديني لا يعني عدم رغبته في أن تصبح القوانين علمانية ولا تنبى على أحكام قديمة مصرحاً أنه مع تشريع الزواج المدني لأن هذه الحالات موجودة سواء اعترفنا أم أنكرنا وجودها والضرورة تقتضي نشر التوعية حول حتى تصبح البيئة الاجتماعية ملائمة للتغييرات ويستطيع الناس قبول الاختلاف معتبراً أن الدين يمنح الحرية للجميع وأنه حتى “الإلحاد أو الكفر” هو خيار متاح في الدين.
وفي موضوع انتخابات نقابة الفنانين السوريين رأي الخاني أن النقيب زهير رمضان “ذكي” لأنه استطاع جمع مؤيدين في انتخابات الفروع عبر نقلهم منذ فترة ليكونوا عوناً له ويقوموا بانتخابه مستغرباً تمكسه بالمنصب وقال: “استغرب أن كرامته تسمح له بالبقاء رغم كل الانتقادات والرفض الذي يطاله” قائلاً إنه يؤيد أن يكون الفنان فادي صبيح في منصب النقيب.
من ناحية ثانية وصف الخاني المؤسسة العامة للسينما بأنها “مزرعة” يستفيد منها بضعة أشخاص قائلاً إنه من المعيب ألا تقوم المؤسسة بإنتاج فيلم لمخرج سوري كبير مثل محمد ملص منذ ربع قرن فيما تكرر نفس الأسماء الذين تتعامل معهم متحدثاً عن “فساد كبير وكشوفات وأرقام وهمية” رغم الميزانية الهائلة التي تُرصد لها.
كما انتقد مصطفى الخاني الأداء الإعلامي السوري في معظم مفاصله وعدم مواكبته للتقنيات والتطور قائلاً إن شماعة الحرب لم تعد مقنعة ليعلق عليها القائمون تقصيرهم.
الخاني وعن حياته الشخصية كشف أن لامانع لديه في الزواج مجدداً إذا وجد الشخص المناسب ليخوض معه مشوار الحياة