لا أحد من اللبنانيين، يستغرب، أن يعتبر سوريٌ بعثيٌ، لبنانَ محافظة سورية.
العقيدة البعثية لا توافق على لبنان وطنًا حرًا سيدًا مستقلاً، كما ينادي اللبنانيون.
القناعات التي تفرضها منظومات البعث السوري، تقول أن لبنان يجب أن تحكمُه سوريا.
نظام البعث السوري حلمهُ ليس استرداد الجولان، بل الهيمنة على لبنان، وإلغاء تاريخِه وحضارتِهِ، كما فعل واحتل بلادنا منذ العام 1976 وحتى العام 1991.
البعض السوري يعاني من عقدة الدونية، ومن الحقد الدفين على تفوق اللبناني، وعلى وطنٍ يصدر الأبطال ويقاوم العدو الصهيوني بلحمِهِ العاري، وانتصر بينما عجزت أن تنتصر أي دولة على مفترسي الأطفال والعُجّز.
يعتدون على لبنان الذي يشرّف ترابُه وأقدامُ أبطالِه رؤوسهم النجسة.
خرج مدير إذاعة (شام اف ام) البارحة، واسمه سامر يوسف، يهين بلدي العظيم الذي دعم فناني بلدِهِ، وآوى 2 مليون سوري، تصرفُ عليهم الدولة اللبنانية 4 مليار دولار كل عام.
ولم يذكر أن رجالَ لبنان الأبطال، قاوموا مع الجيش السوري ضد الإرهاب.
هذا المنحط القبيح القميء، وصف لبنان بالكيان، تمامًا كإسرائيل، ما يعني أن اللبنانيين احتلوا لبنان، ويجب تحريره ليعود إلى أحضان سوريا، لكنه لم يخبرنا أين سيرمي اللبنانيين المحتلين للبنان؟ في أي بحر مثلاً.
هذا القزم القميء نعرف كل شيء عن اتصالاتهِ المشبوهة، كونه من جماعة المتسلقين، الذين يتوسلون ويتزلفون، وفريقه المؤلف من مرتزقة صويحفيين، لا يتقاضون رواتبهم في مشروعه الفاشل.
هذا القزم يتواصل مع فنانة معارضة بالسر ويتزلف لها، ويجامل النظام من جهةٍ ثانية، فيلعب على الحبلين، ويوقف بث مقابلة عابد فهد ليساير النظام، بعد كل الجدل الذي أحدثه مسلسل (دقيقة صمت)، المسلسل الذي هاجم الدولة السورية، وصوّر في لبنان لأن الدراما عندنا لا حدود لحريتها وإبداعها!
إقرأ: منع أمل عرفة وعابد فهد من الظهور الإعلامي في سوريا
كتب القزم القميءالمنحط، يعتبر سوريا عمرها “من عمر الدني” يهين لبنان الجمهورية وقال: (بين هاشتاغ السوريين منورين مصر وهاشتاغ ماتشغل سوري واغلاق محلات السوريين في لبنان. قصة حدا شبعان بلد ووطن عمرو من عمر الدني وحدا تاني قطعولوا كم شقفة أرض و عملولوا بلد كرتون من كم سنة وخايف يهر ع راسو، يا حبيبتي يا مصر).
الممثلة الجميلة كندة علوش، دعمت هاشتاغ المصريين قبل الكل، وجعلت كل الممثلين المصريين يتفاعلون معه، ليتصدر الترند، هل يتجرأ ويوجه تحية دعم لها عبر إذاعتهِ؟
يعيش في مصر عشرات الآلاف من السوريين، ومنهم أثرياء بين 100 مليون مصري، بينما نزح إلى لبنان الذي لا يتجاوز عدد سكانه ٤ مليون، نزح إليه 2 مليون سوري، وكلهم من الفقراء والمعوزين والأميين، أنجبوا في الخيم ما آلاف الأطفال غير المسجلين، وبينهم عشرات آلاف من بني داعش، فعاثوا في لبنان فسادًا مع جماعة داعش اللبنانيين في السلطة، وسرقوا فرص العمل من شباب وشابات البلد وأفلسوا الاقتصاد اللبناني مع فساد المتسلطين على البلد، فأين المقارنة بين مصر ولبنان؟
شبّه القميء، بلد فيروز وصباح ووديع ونصري شمس الدين وجبران وسعيد عقل وكمال جنبلاط، ببلد الكرتون، ونسف تاريخنا، ونكر أننا علمناه الحرف.
من الجاحدين والدنيئين الذين تفاعلوا مع كلامه الحاقد، ميسون أبو أسعد ممثلة سورية من الكومبارس، لم تنجح سوى بدبلجة صوت سونغول أودان التركية في مسلسل نور مع زميلها مكسيم خليل الذي دبلج صوت (مهند)، استمر التركيان وفشل السوريان، لأن هذه قيمتهما الفنية وسعرهما، وديانا أبو الشروف شقيقة الفنانة سهر التي شهرها لبنان بعدما غنت لسنوات في سوريا ولم يعرفها أحد، وتساعدها بإدارة حساباتها على السوشل ميديا.
العقدة السورية من لبنان بلاد الأرز مستمرة ونحن نضحك بالسر.
إقرأ: أمل عرفة تعتزل: أشعر بالقرف النهائي
تقول جماعات بربرية: (لولا السوري لما اشتهر اللبناني)، فيما تموت أمل عرفة القديرة وغيرها من الجوع وقلة الاهتمام، ويظهر المهرجون والسخفاء يكذبون وينكرون الواقع!
إقرأ: السوري يكره اللبناني واللبناني لا ينسى