نشر النجم المصري محمد_هنيدي صورةً قديمة نادرة له من سنّ المراهقة، ظهر بملامحه نفسها التي عرفناها وأحببناها وحفظناها في الذاكرة.
أطلّ بمظهرٍ بسيطٍ، باللونيْن الأبيض والأسود، ما يدل على قدم المرحلة الزمنيّة التي التُقطت بها اللقطة أدناه.
حققت صورته تفاعلًا كبيرًا وتداولها الآلاف من عشاقه.
إقرأ: محمد هنيدي الوحيد الذي تذكّر السودانية الراحلة!
جرأة محمد لا تكمن فقط بنشر الصورة بلونيْها، بل بعدم إجراء أي تعديل مرئي عليها.
هذا يعني وبوضوحٍ إنّ تصالحه مع ذاته عميق، لدرجة أنه لا يأبه ماذا سيطلق البعض من فرضيات متعدّدة عن سنّه الحقيقي الذي أصبح يبلغ الآن ٥٦ عامًا.
محمد الذي أضحكنا ورسم الابتسامات البهية الصادقة على وجوهنا، لا نستغرب عفويّته الذي لطالما عرفناه عنه.
فنانٌ مبدع مثله لا يأبه أحكام الناس التي تبدأ ولا تعرف طريقَ النهاية.
عبر (السوشيال ميديا)، ينشر أكثر الصور الساخرة مرحًا، ليبعث الطاقات الإيجابية التي نحتاجها وبشدّة، بظلّ الأجواء السلبية البائسة التي تعترض حياتنا منذ أكثر من عامٍ.
لذا نحبّه ونعتز به كنجمٍ عربي كبير رافق ببداياته العمالقة ونافسهم بالمعيار التجاري، وأكمل طريقه صانعًا هويّة متفرّدة مُحبّبة عند المصريين وبقيّة الشرقيين.
عبدالله بعلبكي – بيروت