يستعد الممثل المصري محمد إمام، لطرح مسلسله (هوجان)، والذي يسعى عبره لخرقٍ كبيرٍ بالمنافسات، التي تخوضها الأعمال الدرامية بشراسة خلال رمضان 2019.
ويكثر إمام من نشر الصور المروّجة لعمله، يطلع المتابعين على أقل التفاصيل المتعلقة بشخصيته في العمل.
ويلعب إمام دور رجلٍ يملك قوة خارقة تمكّنه من تناول الزجاج والمعادن، ورفع السيارات بيدٍ واحدةٍ، ما يضعه في خانة مختلفة تمثيليًا عما عرف به سابقًا.
لكنه يكثر من عرض صوره عاريًا، ما يفقده بهجة إطلالته في المسلسل حين العرض، وإن كان هذا ضمن الخطط الإعلانية فيعد مقبولًا لمرة أو مرتين أو ثلاث، لكن المبالغة به تضيع هدفه، خاصةً وأننا في زمن تقديم الأجساد كسلعة للبيع وللشراء، وهذا لا ينطبق على المرأة فحسب بل على الرجل كذلك.
عبر تاريخ الدراما والسينما، لم يفرِط عددٌ من الممثلين هكذا بعرض الجسد على تواترٍ رغم تشابه أدوارهم بدور إمام حتّى بالتفاصيل المحورية، حتّى الممثل محمد رمضان لم يتجاوز بصوره ومشاهدِهِ هذا الحد من الظهور عاري الصدر كما يفعل إمام حاليًا.
إمام ليس بحاجةٍ إلى هذه الأساليب للنجاح، إنه ابن الزعيم عادل إمام الذي تمكن من التميز بموهبته وصبره واجتهاده لا بالتعكز على اسم والدهِ لذا عليه أن يستشير فريقاً متخصصاً بلعبة التسويق لأنه مشروع فنان كبير جداً.
عبدالله بعلبكي – بيروت