عندما شاهدت أمي الفيديو قالت: “مش هيني مايا دياب مسمي بس برافو عليها كمان هوي عنينتقم منها ما مبيني”.
ومن ردة فعل أمي أفهم أن الناس غير المعنيين فهموا أن وائل برده على مايا دياب كان ينتقم منها بهيفا.
وفي الحكاية أو الفيديو أن مايا دياب ردت على تصريحات زميلها وائل كفوري التي أدلى بها في برنامج (تخاريف) مع المذيعة وفاء الكيلاني حين اختار ورداً على سؤال افتراضي أن هيفا وهبي، أن تكمل المشوار معه في الباص الذي يقوده هيفا وهبي بدلاً من مايا دياب.
وقالت مايا دياب مع الزميل راغب حلاوة، ضمن برنامج ArabWood: (بدي خبرك خبرية.. وائل بعدو بالباص، أنا صرت بالصاروخ ع القمر، في فرق كتير كبير بالتنقلات)
وقالت لراغب حلاوة، إنها لا تتخيل نفسها تقود باصاً، ولن تختاره لينزل لو كانت هي السائق بالأساس، لأنها لا تستعمل هذه المواصلات البدائية.
وقالت وهي تنفث صواريخ كلامية: “أنا بطلع صاروخ.. قمر.. مريخ.. في فرق هني بعدن بالبدائيّة” أي أن هيفا ووائل كفوري لا يزالون تحت على الأرض فيما تحلق هي فوق.
مايا ردّت بطريقة ذكية على تخلي وائل عنها واختياره لهيفا بدلاً منها، وأعلنت، كما فعل هو.
وتكون بذلك أعلنت عن خلاف قوي بينهما، قاصفة عمر الصداقة التي جمعتهما وكانت تجمعهما علاقة مختلفة ومتميزة، بينما وائل بحياته لم تعنِ له هيفا ولم يهتم بها وما كانت من أصدقائه وحتماً حين اختارها في ردهِ الإفتراضي كان يستهدف مايا ويكيد لها.
بعد الغزل الكبير بين مايا ووائل تخلت مايا عنه لكن ليس قبل أن تخلى هو عنها واضعاً مكانها هيفا وبطريقةٍ مريبة.
يبدو أن وائل كفوري تخلى عن صديقيته المقربتين (إليسا ومايا) لأسباب لا نعرفها، ولا يهمنا أن نعرفها..
مايا حين قالت بأنها لا تستخدم الا الصاروخ بتنقلاتها وكأنها تقول بأن نجاحاتها الأخيرة تفوقت بها على وائل كفوري الذي يستخدم أساليب بدائية خصوصاً أنه لم يصدر عملاً جيداً منذ أكثر من سنتين.