احتفلت النجمة اللبنانية القديرة ليليان_نمري بعيد ميلادها الذي يصادف اليوم، ونشرت صورةً لها من مرحلة طفولتها تروي لحظة إنجابها بكل ما حملت من مشاعر ترقب وانتظار وحماسٍ جمعت والديْها العملاقيْن علياء نمري وشرنو.
كتبت: (متل بكرا وج الصبح خلقت عالأربعة الا ربع الفجر ،، عبده كان عم بيحضِر غراض المغلي، وعليا عم تتحضّر لولادة طفل مش معروف ان كان صبي او بنت، ما كان في إيكو بوقتها يمكن او ما كانوا يعرفوا، نزلِت ستي سارة من الدامور، خالتي سلمى برمت عالعيلة، بعَتو خبر لعمتي جورجيت وبيي عطاها خبر للدايي حتى تحضر حالها .. تزَّينت كل البناية).
تابعت: (وصلت الخبرية لكل المناطق المجاورة، واقاربنا في سوريا والأردن ومَرسين والمهجر، ما فهمت ليش كانوا مفحوطين هالقد، صبيان الحيّ عم بيصّلو يجي صبي، وامي عم تصّلي تجي بنت وبيي عم بيصلي تجي بنت بس بتشبه ام هوريغ جارتنا لانو كان يحب المليانين).
أضافت: (وامي تقول: اللي بيجي من الله يا محلاه بعد ٣ صبيان، شرفت عاهالدني بعد ما ركض بيي تحت الشتي حافي من برج حمود لسن الفيل مع انو معو سيارة بس ضاع يا حرام وفعلا بيخلق الإنسان وما بيعرف قصة حياته اللي كاتبها ربنا بشكرُه وبحمدُه عا كل شي مرَق بحياتي وانا فخورة بكل شي عملتو بحُب ومن كل قلبي، الصورة: كان عمري ٣ شهور واسفة مش واضحة كتير , ما تنسوا صار عمر الصورة من عمري.. ١٥ـ١٠ـ١٩٦٠، ١٥ـ١٠ـ٢٠٢٠).
ليليان أصبحت تبلغ الآن 60 عامًا لكنها لا تزال بقلبٍ عشريني ينبض حبًّا للحياة ويغازل الأمل ويرفض الانكسار.
إقرأ: ليليان نمري: (٣٠ يوم مش قادرين ننسى)!
حققت تفاعلًا كبيرًا أمس وهنأها آلاف المتابعين اللبنانيين والعرب، وما تحصده ليليان من أرقام تعجز نجمات كثيرات من جيلها وأجيال أخرى عن نيلها، ما يشي بجماهيريتها الواسعة التي اخترفت كلّ التصنيفات والحواجز.
الممثلة اللبنانية ورد_الخال هنأتها بعيدها قائلةً: (ولك عقبال السنين الحلوة متلك يا ليلو وتبقي انت انت وما حدا متلك، ممثلة مميزة من بلادي ليليان عبده نمري).
ليليان ردت: (هلق كملت فرحة عيدي بشهادة قلب متلك يا وردة الدني والحياة والفن يا نجمة بحياتها وهجها ما خف ، انتِ ورد هانم ونجمة من بلادي بفتخر فيها، كنتِ ورح تضلي ورد اللي بعرفها وبحبها الله يعطيني العمر وضل احتفل بنجاحاتك).
عادت ورد وتمنّت أن يجمعها بزميلتها وصديقتها عملٌ كوميدي بثنائية أحبّها وسيحبّها المشاهدون في لبنان.
ما دوّنته ورد يثبت أن وسطنا لم يفتقدْ بعد للقلوب الطيّبة النقية التي تفرح بنجاحات الآخرين وتشيد بها.
الساحة الفنيّة واسعة وأراضيها مُتاحة للجميع ولا يحتكرها أحد وصكوكها ليست مُجيّرة لجهة دون الأخرى.
القاعدة هنا سهلة ومرنة: من يزرع حبًا فيها يحصد حبًا، ومن يزرع شرًا يحصد شرًا.
ليليان وورد من النماذج الجيّدة التي يمكن التمثّل بها لنصنع جيلًا فنيًا جديدًا لا يحسد ولا يحقد ولا يعتدي ولا يهوى الخلافات، إنما يحبّ فقط.
عبدالله بعلبكي – بيروت