اعربت الفنانة المغربية ليلى غفران، عن شماتتها بالفنان المصري محمد_رمضان، عد الضجة الكبيرة التي أحدثتها صوره مع مشاهير إسرائيليين، وأسفر عنه وقف عضوية بنقابة المهن التمثيلية لحين الانتهاء من التحقيق.
اقرأ: ايقاف محمد رمضان عن التمثيل والتحقيق معه
علقت ليلي غفران وقالت: “كما تدين تدان”، وأضافت: “لما طلع تسلق في التشهير بالأموات في مسلسله اللي أنا بسميه إبن حرام يدور الزمن، ويقع في كارثة لن تغتفر”.
وتابعت:” وتوضح بأنه كما توقعت كما تدين تدان ده حق إللي راحو الانسان مش فلوس وشهرة وبس الإنسان أخلاق وثقافه أولا مش كل ما تغلط تبرر بأنك ما كنتش عارف للأسف المصيبة أكبر”.
ليلى التي تشمت برمضان، تناست أن مسلسله (ابن حلال)، كان يدافع عن حق ابنتها التي قتلت قبل سنوات طويلة في قضية اثارت الرأي العام العربي.
إقرأ: محمد رمضان لمَ يخلع قميصه دائمًا وماذا يقول العلم؟ – فيديو
نستغرب شماتة ليلى بمحمد، وكأنه هو من قتل ابنتها، وحرمها منها بهذه الطريقة القاسية.
كانت الشرطة المصرية عثرت في محافظة 6 أكتوبر يوم الخميس 27 نوفمبر – 2008 على ابنة ليلى غفران، وهي هبة إبراهيم العقاد (23 عاما) مقتولة بسبع طعنات في أنحاء متفرقة من جسدها.كما تم العثور على زميلتها نادين خالد جمال (23 عاما) مطعونة بـ12 طعنة نافذة، وذلك في شقة بمدينة الشيخ زايد بالمحافظة الواقعة جنوب القاهرة. وفي ما أشارت تقارير إخبارية انه تم نقلها إلى مستشفى دار الفؤاد إلا أنها فارقت الحياة بعد وصولها إلى المستشفى.
وقالت مصادر في الشرطة إن “شخصا مجهولا اقتحم الشقة التي تقيم فيها ابنة الفنانة ليلى غفران التي تدرس في احدى الجامعات الخاصة المصرية وزميلتها، وقتلهما على الفور”. في وقت لاحق، كشفت أجهزة الأمن أن القاتل نجار مسلح كان يعمل في منتجع “الندى”بالشيخ زايد بمدينة 6 أكتوبر. وذكر مصدر أمنى أن القاتل اعترف بجريمته بعد القاء القبض عليه ومواجهته بالقطعة الحديدية “العتلة “التي تم العثور عليها في مكان الجريمة، وتم كشف البصمة الملوثة بالدم ومطابقتها ببصمات المتهم بعد تحليلها بحامض “دى إن أيه”.وبمواجهته عن طريق مباحث مديرية أمن 6 أكتوبر اعترف بتفاصيل ارتكابه للجريمة وأنه كان قد دخل المكان بغرض السرقة دون معرفته بالموجودين بالمكان، وحينما وجد نادين خشى أن تكشفه فطعنها عدة طعنات وقتلها وحاول العثور على مسروقات.. قام بتفتيش المكان دون أن يكون على علم بوجود القتيلة هبة ابنة ليلى غفران والتي فوجئ بها فإنتابته حالة هيستيرية وسدد إليها عدة طعنات حتى لا تكشفه ولا تقوم بمطاردته، ثم فر من المكان وترك القطعة الحديدية والقى بالسكين الذي استخدمه في الحادث خارج المنزل.واعترف المتهم بشراء سكين من حى السبتية ليرتكب جريمة قتل لم يخطط لها وقال إنه لم يتوقع انه سيكون بطل في ارتكاب جريمة. كما تبين أنه كان يعمل في أعمال الإنشاءات بمدينة الشيخ زايد ومحافظة 6 أكتوبر منذ سنوات وأنه كان يلاحظ أن سكان المنطقة التي وقع بها الحاد ومناطق أخرى يسكنها الاثرياء فقط ونظرا لظروفه المادية المتعثرة منذ فترة قرر التوجه إلى المنطقة وسرقة أي فيلا خاصة مع علمه بعدم وجود أية من السكان في هذه الشقق. تين أن المتهم خرج يوم الحادث بمنطقة روض الفرج بعد الظهر وتوجه إلى منطقة السبتية واشترى سكينا ثم استقل ميكروباص إلى مدينة الشيخ زايد ومنها إلى شقة الضحية ثم ظل مختبئا داخل حديقة الفيلا حتى مساء نفس اليوم. ثم تسلل إلى الفيلا بعد أن سمع أصوات مشاجرة بين فتايات وانقطاع الصوت بعدها فقرر الدخول إلى الفيلا واختبأ خلف ستارة في الصالة وكانت كلا الضحيتين نائمتين فدخل إلى إحدى الحجرات المتواجد بها الضحية فسرق تليفونها المحمول ومبلغ 200 جنيه.. وأثناء خروجه من الغرفة سمعته الضحية الأخرى وعندما شاهدته حاولت تستغيث فقام بطعنها بالسكين في الوجه وقبل أن يخرج من الفيلا هربا سمعته الضحية الثانية فقام بذبحها هي الأخرى. وأكد المصدر الأمنى أن التحريات التي قامت بها أجهزة البحث الجنائي والمعمل الجنائي أكدت أن الجانى كان يتعمد قتل نادين بتسديد طعنات غائرة وذبحها، فيما انه كان يسدد الطعنات بصورة عشوائية للقتيلة هبة، وسدد طعنات سطحية لها ولم يكن بها أي طعنة غائرة، وهو ما يفسر أن هبة توفيت نتيجة نزف كمية كبيرة من الدماء. وقال المصدر إنه بمعاينة المكان والقبض على المشتبه بهم وحصر المحيطين في مكان الحادث تبين أن النجار المسلح هو الذي ارتكب الحادث، وبمواجهته اعترف بالجريمة وتفاصيلها، وتم إحالته إلى النيابة لاستكمال التحقيقات.
المتهم يدعى محمود سيد عبد الحفيظ عيسوى 20 عاما يقطن منطقة روض الفرج، وبعد التحريات تمّ إلقاء القبض على المتهم الذي إعترف بجريمته مشيراً إلى أنها كانت بدافع السرقة اذ انه دخل إلى المكان بهدف السرقة إلا أنه فوجئ بوجود هبة وصديقتها مما دفعه إلى قتلهما كي لا تخبرا عنه. ولاحقاً أصدر القضاء المصري حكماً بإعدامه لتقوم بعدها بإطلاق أغنية لإبنتها بعنوان “الجرح من نصيبي”.
أما محاميها فأكد أن العقل المخطط للجريمة هو علي عصام، زوج هبة، هو المحرّض الأول على القتل، ولم يكن العيسوي سوى الأداة التي نفذت. وأضاف أن زوج ابنتها كان يطمع بالاستيلاء على ميراثها، خاصة أنها حاصلة على الجنسية البريطانية والقانون البريطاني يمنحه حق الحصول على منحة من السفارة تخص زوجته.وأكد أيضاً أن زوج هبة كذب حين أعلن أنه تلقى مكالمة من هاتف هبة تخبره بما حدث لأن الهاتف المحمول الخاص بها لم يكن معها بل كان في حوزة القاتل. وأكمل محامي ليلى غفران مؤكداً أن الجاني سارع إلى الاتصال بعلي وأخبره بنجاح العملية، وطلب أبو العينين من المحكمة تطبيق المادة 11 من قانون الإجراءات على زوج هبة، موضحاً أن هناك أدلة جديدة تثبت تورطه، ومنها سرقته عقد شقتها ومسارعته إلى الشهر العقاري لتوثيقه قبل أن تمر فترة بسيطة على مقتل زوجته، مما يؤكد نيته المسبقة وتخطيطه للجريمة. وقال المحامي أيضاً إن صور المعاينة تكشف تلاعب الزوج، حيث ظهرت حقيبة هبة وفيها مجوهراتها لكن هذه المجوهرات اختفت بعد ذلك. بسبب خلافات بينه وبين ليلى تأكيد وجود خلافات مستمرة بين ليلى غفران وزوج ابنتها منذ زواجهما بسبب تعارض أفكارهما موضحا أن الحجاب هو سر الخلاف الرئيسي بينهم، وهذا ما دفع محاميها إلى اتهام الزوج بالتورط في الحادث بدافع الانتقام منها.