سخر الممثل التركي كيفانش تاتليتوغ الذي أشتُهر بدور (مهند) من هوس بعض الممثلين حسب وصفه بالأجر المرتفع، ورأى إنهم يبالغون ويتعالون كثيرًا وعليهم أن يهتموا لقيمة العمل الذي يقدمونه للناس قبل المبلغ الذي يتقاضونه.
قال: (أسمع كثيرًا عن زيادة الأجر، كل ما نجح الممثل بعملٍ يتعالى ويطلب أجرًا مضاعفًا ويوافق بعدها على أي نص حتّى لو كان ركيكًا لأن هدفه بات ماديًا فقط، فيفشل وعمله واسمه ويصبح سخرية المنتجين والناس).
تابع: (الأجر لا يحدد الإبداع، والكبار في تركيا لا يتقاضون ما نتقاضاه، لكنهم يدهشوننا بأدائهم الرائع وخبرتهم الطويلة، لذا أرى من السخافة تحديد قيمة الممثل بأجره).
كلام كيفانش جاء بعدما طلب زميله أنجين أكيوريك الذي قاسم زميلته (سمر) أو بيرين سات بطولة مسلسلها (فاطمة غول) بعد (العشق الممنوع)، زيادة أجره إلى ٣٦،٠٠٠ دولار أميركي عن الحلقة الواحدة من عمله الجديد (إبنة السفير) مع نسليهان أتاغول.
البعض فسر إنه قصده، ولم يبرئ مهند التركي نفسه من الموضوع، وعندما سأله صحافي: (هل قصدت زميلك أنجين)، رد: (أقصد الجميع، لا أضع استثناءات!).
من المستغرب أن يصدر كلام كهذا عن كيفانش الذي كان أول من رفع أجره بعد نجاحه المدوي بعمل (العشق الممنوع) عام ٢٠٠٩!