أكد الفنان المصري عمرو_يوسف، أن زوجته الممثلة السورية كندة_علوش، اعجبها فيلمه الجديد “شقو” حيث شاهدته في مرحلة المونتاج.
وقال عمرو يوسف في لقاء مع برنامج “عرب وود”: “كندة شافت الفيلم وعجبها جدا وهي من المتفرجين الصعب إرضائهم، لكن الحمد لله عجبها لما شافته في المونتاج وإن شاء الله اليومين الجايين أجيبها ونيجي نتفرج عليه في السينما”.
وأكد عمرو يوسف أن فيلم “شقو” مختلف عن كل الأعمال التي قدمها وبذل فيه مجهودا كبيرا قائلا: “فيلم “شقو” مختلف وجديد واتحط فيه مجهود كبير من كل الناس اللي اشتغلت، أنا مضيت الفيلم سنة 2021 وبدأنا تصوير سنة 2022 و 2023 والنهاردة الفيلم بينزل سنة ،2024 الحقيقة أنه أخد وقته واستوى على نار هادية والنتيجة بتاعته طالعه مرضية لينا كفريق عمل لكن الأهم أنها تبقى مرضية للناس كلها”.
إقرأ: كندة علوش وعمرو يوسف الثنائي الأجمل – صورة
كندة وعمرو يحبان بعضهما كثيرًا منذ ما قبل الزواج، ولم يتزوجا إلا بعدما وثقا من مشاعرهما نحو بعضهما.
اتخذا قرار الارتباط الروحي والجسدي والفكري، بناءً على مشاعر عشق جمعتهما.
زواجهما وبعد مرور سنوات أربعة عليه، يبدو ناجحًا ومتينًا، وحبهما لم يخف وهجه أبدًا.
كثيرون من الرجال والنساء يتزوجون ككندة وعمرو عن حبّ، وآخرون عن عقل وقناعة، وآخرون كما يفرض أهاليهن عليهم.
لكن الحبّ غالبًا إن وُجد واستمر فإنه يساهم بإنجاح أي علاقة زواج.
ماذا يقول علم النفس عن الزواج الذي يُبنى على العاطفة؟
وصل الطبيب النفسي الإنكليزي توني ليك بدراسةٍ أعدها إلى أن الزواج التقليدي محكوم عليه بالفشل وعدم الاستمرار لعدم معرفة الشريكين لبعضهما مسبقًا، أما الحب فيكلّل العلاقة الزوجية بالنجاح، لأن الارتباط العاطفي معناه اتفاق الشريكين على كل شيء بالحياة، ما يشعرهما بالأمان والاستقرار وتقاسمهما الحياة سويًا.
حسب توني، شعور الطرفين بالأمان بالعلاقة عن حب، يأتي من إحساس الطرفين بقدرة كل منهما على حماية الآخر ورعايته، وعلى النقيض يشعر الطرفان بالزواج التقليدي بعدم الأمان والقلق والتوتر بالعلاقة، مما يجعل مستقبل الحياة الزوجية مبهمًا ومهددًا بالانهيار.
قال توني ليك: (الزواج عن حب يجعل الشخص يشعر إنه محبوب ومقبول لشخصه بكلّ ما يحمله من صفات حسنة وسيئة، لأن الطرف الآخر يتقبله كما هو ولا يوجّه له الانتقادات، على عكس الزواج التقليدي بدون حب والذي تشوبه انتقادات من كل طرف للآخر).
تابع: (فهذا الزواج قد يكون لأهداف أخرى كالحصول على منصب مرموق أو بهدف المال، ما يجعل العلاقة غير سوية وتتحول إلى علاقة مصلحة، وهو ما يؤدي إلى فشل العلاقة وعدم تقبل كل طرف للآخر).