كندا علوش النجمة السورية المعارضة، يحترمها الجميع وحتى خصومها في السياسة.
كندا التي تتمتع بالسمعة الطيبة، وسط أمواج سوداء، قالت رأيها في قضية بلادها، بكثير من الرقي، لتمتعها بهيبة حباها الله بها، فما نزلت الطرقات ولا شتمت ولا هددت ولا أهانت شعباً ولا رئيساً.
ظلت معارضتُها في إطار الاعتراض الخلوق، على نظام عسكري، يقتل أبسط حقوق المواطن في حق التعبير.
ورغم كل هيبتها كانت تعرضت لمحاولات تشوية من بعض الذين لفقوا عن لسانها أقولاً لا تمت لها ولا لأخلاقياتها بصلة.
دائماً قالت أنا لست سياسية، أنا فنانة، ولست مضطرة للإدلاء بأراء متلاحقة، تبعاً للتغيرات السياسية الدولية على الساحة.
ورغم إنكارها أنها كانت متحفظة، كما صرحت لموقع (المصري اليوم)، لكنها كانت فعلاً متحفظة، بشكل إيجابي، أي لم تكن متهورة كغيرها، وهذا لشدة ذكائها في متابعة الانقلابات التي حدثت ضد التحركات الشعبية في سوريا والتي أجهضت مطالب الناس، فتحولت التظاهرات السلمية إلى تظاهرات مسلحة، بعدما اختُرِقت من قوى أجنبية، ومن قوى عربية، ليتغير مسارها من مطالب محقة إلى مطالب قبلية، تريد الانتقام من بشار الأسد، ولو على حساب إسقاط كل سوريا وتقسيمها وقتل أطفالها ونسائها وشيوخها.
اليوم عرفنا أن كندا علوش وزوجها عمرو يوسف وطفلتهما حياة، يزورون سوريا، ولم نعرف تفاصيل وافية حتى الآن، سوى أن كندا ستباشر عملاً فنياً والتقت مجموعة من الفنيين لساعات طويلة في بيت أهلها ما يبشر بعمل درامي سوري مصري لبناني يتناول قصص الحب في الحرب والثورات.
النجم المصري عمرو يوسف استُقبل بحفاوة غير مسبوقة من القيادات وبعض نجوم سوريا، وأبرزهم عابد فهد الذي دعاه إلى العشاء في جبل قاسيون.
مما عرفناه:
اتصل نقيب الفنانين بكندا ودعاها لزيارة النقابة ووعدته خيراً.
اللقاء الأهم كان في بيت الكبير دريد لحام الذي دعاها وزوجته، إلى العشاء وكانت سهرة من العمر عبرت فيها كندة عن عشقها للفنان الذي تعتبره الأيقونة.
سلافة معمار رافقتها في أحياء دمشقية تعرضت للقصف وتجمهر الناس حول النجمتين والتقطوا معهما الصور التي ملأت الصفحات.
دعتها سلاف فواخرجي إلى الغداء وكان لقاء جميل أسس لصداقة بين النجمتين
كندا علوش تمضي ما تبقى من الوقت مع والديها وكل عائلتها من عماتها وخالاتها وأخوالها وكلهم لم يغادروا دمشق على مدار المحنة.
كل ما ذكرته الصفحات عن لقاء كندا بالسيدة الأولى ليس صحيحاً.
? نضال الأحمدية – لوس أنجلس ?