اللهم لا اعتراض على شورت جداً، أو شورت معقول، أو شورتس!
لكن لماذا الـ هاي Hi؟ التي تستخدمها كندا مع صورتها، وهي تعلن عن صفحتها على الفايسبوك، ومع شورتس “لفوق كتير” وتعليقات المارقين على الفايسبوك، من هبّ ودبّ يهزأون منها، ومنهم من يتغزل بساقيها، وبطريقة بشعة تبعث على الإحساس بالشفقة عليها؟
هل ترعرعت كندة في شارع Bliss في الحمرا؟ كي تمر على الفايسبوك مثل جماعة الكاوبوي؟
وأي نجمة من نجمات العرب تطل بشورتس وHi؟
ولو كان مرور كندةعادياً، فلا أهمية للـ (هاي) لكنه أعلانٌ، ورسمي، ويجوب الصفحات، ويعترض الطرقات، ويفرض نفسه على كل عابر من أولاد الأزقة، الذين يغصُ بهم الفايسبوك.
أريد أن أخبر كندة، وكل الذين يرتدون الشورتس، أنه في العام 1799 بعد الثورة الفرنسية، درجت العادة أن يرتدي الأطفال الأوروبيون الشورتس، وأهم من ارتداه في البدايات، كان الجيش النيبالي في العام 1880، وهلم يكن لباساً للعرض، بل الهدف منه، تسهيل الحركة خلال التدريبات أو المشي أو العمل أو الرياضة.
وفي بداية الـ 1900 انتشر الشورتس، في أميركا الشمالية (اميركا كندا) ولبسه الشباب والبنات خلال التمرينات الرياضية، والآن يرتدونه في كل مكان لأغراض مختلفة، وكلها لتسهيل الحركة خلال المشي الطويل، والتسوق لأنه ومريح، وخفيف ونظيف، لكن ليس لعرض السيقان.
الشورتس، تلبسه الصغيرات من الصبايا، المراهقات، في لبنان بلد الموضة، من سن الـ 15 إلى سن الـ 25، ولا نلاحظ صبية بعد سن انتهاء الدراسة الجامعية (24-25 سنة) ترتدي الشورتس، لأنه يقلل من الهيبة.
لكن هذا لا يعني أننا لا نلبس الشورتس كلنا في البيوت، حتى أمي، وهي في سن الـ 65 سنة لا تستغني عنه.
لكن ليس على الفايسبوك، وكنده نجمة وأم وفي سن الـ 34 وليست في الـ 16.
اقرأ: كندا حنا والصدر العارم والرقص السكسي
الفايسبوك شارع قذر يا مدام كندا، وأنتِ نجمة سورية نحبها ونفتخر بقدراتها.
عرض الصدر العارم لا بأس به، أنتِ ست وفخورة بأنوثتكِ، ثم كنتِ في مناسبة تستدعي السوارية، ويليق بكِ أن تطلي كيفما تشائين.
أما شورتس جينز وتوب يكشف عن البطن، هذا ليس منظر ستار.
هايات لكِ وننصحكِ بمتابعة نجمات لبنان ومصر، ولا تقلدي الفاشينستات المنحلات وغيرهن. حافظي على هيبتك. أنتِ نجمة كبيرة وممثلة محترمة وأم رائعة لا توسخي صورتكِ.. واعرفي أننا نحبكِ كثيرًا ولا نريد لكِ إلا كل الخير. ولو كنا على علاقة معكِ لكنا اتصلنا بكِ ونصحناك بمحو الصور وما كتبنا.