رغم مرور أكثر من أسبوع على تفجير بيروت المروع الذي أسقط ١٧٩ شهيدًا وأكثر من ست آلاف جريح، لا يزال حكام الطبقة الفاجرة يعتمدون منهج المحاصصة والزبائنية وكأن شيئًا لم يحدث.
وزيرة العدل ماري كلود نجم اختلفت مع مجلس القضاء الأعلى حول اسم قاضي التحقيق الجنائي حول القضية، وكل منهم تشبث برأيه وأراد القاضي أن يكون من حصة تياره السياسي.
اللبنانيون اشتعل غضبهم عبر (السوشيال ميديا) من حكامٍ لا يشعرون بمعاناتهم، لأنهم بلا دم ولا رحمة، وأصبح إسقاطهم واجبًا أخلاقيًا وسياسيًا وإنسانيًا.
الممثلة والكاتبة كارين_رزق_الله ككثيرين مثلنا لا تثق بلجنة تحقيق محليّة لأن أصغر طفل في لبنان يدرك حقيقة معظم القضاة الذي يؤتمرون باتصالٍ من زعيم.
كم من الملفات أُغلقت خلال السنوات الفائتة ورُميت في الأدراج دون عقاب؟
من يعتقد أن السلطة ستحاسب نفسها يضحك على نفسه قبل الآخرين!
كارين سخرت من خلاف وزيرة العدل ومجلس القضاء الأعلى حول اسم المحقّق وكتبت: (ولك ما زال عم يتقبروا عاسم قاضي ليترأس التحقيقات!!!!!! كيف بدكن نوثق بالتحقيق؟؟؟؟ ولك كيف؟؟؟).
عبدالله بعلبكي – بيروت