Close Menu
الخميس, يونيو 5

كارمن لبس حلمت بالساحرة الشريرة ولمَ لا تقدّمها؟ – فيديو

2 دقائق
كارمن لبس حلمت بالساحرة الشريرة ولمَ لا تقدّمها؟ - فيديو
كارمن لبس

نشرتْ الممثلةُ اللبنانية القديرة كارمن_لبس فيديو قصيرًا لها من ضمن لقاءٍ أجرته مع المذيع اللبناني بيار رباط، تمنّت خلاله لعب شخصية الساحرة الشريرة بأفلام (والت ديزني)، وقصدت تحديدًا شخصية الملكة الشريرة التي تسعى للقضاء على (الأميرة النائمة).

ضحكت وتحرّكت بيديها مثلها، وهذا أقل ما يمكن توقعه من نجمةٍ متمكّنة ومخضرمة وفائقة الموهبة مثل كارمن.

إقرأ: رامي عياش وكارمن لبس سيّدا القضية بـ(أنا ثائر) – فيديو

بالفيديو أدناه كما تلاحظون، يظهر أحد الرسامين الموهوبين يرسمها بهندام الملكة الشريرة.

كم بدت جميلةً، رغم أننا نعرف طيبتها لكنها ممثلة أيضًا وعليها أن تلعب كافة الأنماط من الشخصيات حتى تلك التي لا تشبهها لا من قريب ولا من بعيد.

إقرأ: كارمن لبس ترقص على أغنية نانسي عجرم – فيديو

هنا نسألُ أسئلةً ربما سئُلت من قبل، فأستُهلكت، وربما ملّ أصحابها من طرحها لعدم استلقاء الأجوبة:

  • ما الذي يمنع منتجي العرب من صنعِ فيلم مقتبس عن فيلم كارتوني مثل (الأميرة النائمة)، تلعبُ بطولته القديرة كارمن كما فعلت أنجلينا_جولي عبر فيلم (Maleficent)؟
  • ألا تجذب هذه النوعية من الأفلام نسبةً مُرتفعة من المشاهدين العرب؟
  • لمَ لا تُكتب النصوص لنجماتنا الكبيرات؟ لمَ يظهرن دائمًا كوالدات، عمات، خالات، جارات.. دائمًا وأبدًا بمظهر المساندات للبطلات الشابات؟!

أسئلة كثيرة والأجوبة شبه معدومة.

أو أن عمر النجمات يعرّض المنتج لخسارات مادية ومغامرات غير محسوبة بالمعايير التجاريّة؟

في مصر، قدّمت نجمة الجماهير نادية_الجندي أجمل أفلامها بأواخر الأربعين، وعند الخمسين لعبت بطولة (الرغبة) فأدهشت النقاد وأبهرت المشاهدين وحتّى يومنا لم تتمكن ممثلة عربية من تقمص شخصية بأبعاد نفسية عميقة كما فعلت.

نادية موهبة عظيمة لكنها أيضًا حظيت بنصوصٍ أتاحت لها إظهار مكامن إبداعها وطاقاتها الداخليّة.

لمَ لا تُمنح نجماتنا من طينة كارمن هذه الفرص؟

النجمة الكبيرة أبدعتْ بمسلسل (بالقلب) اللبناني الذي عُرض بالموسم الرمضاني الفائت وكتبه المتميّز طارق سويد، وكان امتحانًا محليًا تفوّقتْ به وأرسلتْ عبره رسالةً مفادها: (نعم يمكنني أن ألعب البطولة النسائيّة، وأجذب المشاهدين من فئات العشرين والثلاثين، ليتسمّروا أمام الشاشات، فتربحون وأربح معكم!).

عبدالله بعلبكي – بيروت

المقالات ذات الصلة