أجرت رئيسة التحرير نضال الأحمدية لقاءً مع قمر، تحدثت عن الظلم الذي تعرضت له على يد السورية أنجي خوري وشيراز التي أصرت على أنها متحولة جنسيًا، بعدما اتهمتاها وآدم بمحاولة خطف أنجي دون وجود أي دليل ملموس.
مخفر بئر حسن حقق مع قمر وأنجي وتبين عدم وجود أي دليل أو مستند يثبت تورطها بعملية الخطف المزعومة، وحينها ارتبكت السورية التي تراجعت عن أقوالها ونكرت أن تكون قمر خلف محاولة الخطف بل آدم لوحده.
بشكل مفاجىء وغير مبرر قانونيًا، طولب من قمر أن تخضع لفحوصات تحليل تعاطي المخدرات، رغم عدم وجود أي ادعاء حول إدمانها أو تعاطيها، وقضية الخطف لا تتطلب إجراء أي تحليل، ورغم إظهار برائتها أيضًا بهذه القضية بقيت في المخفر فيما خرجت أنجي التي سهرت طوال تلك الليلة مع الضباط حسب ما روت.
قمر ظلت تنتظر خروجها لأن تواجدها آنذاك في المخفر لم يكن قانونيًا لكن المدعية العامة نازك الخطيب أقفلت هاتفها ولم ترد وماطلت كثيرًا، ثم نُقلت إلى السجن ومورست ضدها أبشع الانتهاكات، فمنعها الضابط أن تدخل الحمام وعندما سقطت أرضًا بسبب فقدانها التوازن وجدت رأسها جانب حذاء ضابط آخر لتُهان كرامتها وتُضطهد، ويبدو أن شيراز استغلت صداقتها مع أحد كبار المسؤولين للانتقام منها لأنها فضحتها.
صديق قمر كان أمام السجن ينتظرها وتواصل مع صديقتها بعدما تفاجأ بمجيء محامٍ يُدعى فيصل العبدالله أبلغه بإمكان خروج الفنانة اللبنانية من السجن إن دفعت مبلغ عشرة آلاف دولار أمريكي للقاضية غادة عون.
صديقتها جمعت المبلغ وسلمته للمحامي لتخرج قمر أخيرًا من السجن، وليُفضح ملف فساد قانوني وقضائي جديد أثناء الثورة التي ستقلع الفاسدين من جذورهم.
لمتابعة المزيد وكيف انتقموا من قمر بابنها الذي تأزمت حالته النفسية بسبب المعاملة السيئة التي كان يحظى بها من رفاقته في المدرسة، يمكنكم مشاهدة المقابلة كاملة أعلاه.