سافر النجم السوري قصي_خولي إلى الولايات المتحدة الأميركية والتقى بإبنه العميد بعدما غاب عنه طيلة فترة الحجر الصحي حول لعالم وإقفال المطارات بسبب انتشار فيروس_كورونا، إضافة إلى إنشغاله بتصوير مسلسل “عشرين عشرين” الذي حقق نجاحًا كبيرًا في كل الدول العربية وتوّجه نجم رمضان لعام 2021 وتفوق على كل نجوم سوريا.
نشر صورة جمعته مع العميد في إحدى حدائق أميركا، ولم يظهر لا شكل إبنه ولا حتى صوته، وكتبت مستعينًا بـ فريدريك نيتشه، وقال: “ما كان صامتًا في الأب يتحدث عن الإبن، وغالبًا ما أجد في الإبن سر الأب المكشوف”
اقرأ: عشرين عشرين ينتصر لبنانيًا وثنائية قصي خولي ونادين نجيم الأجمل!
وتابع: “العميد فارس خولي الله يحميك ويحرسك يا روحنا ويحمي أطفال العالم جميعًا الحمدالله على عالنعمة العظيمة”
تحدث بلغة الجمع أي نحن، أي أن علاقته بوالدة طفله أصبحت جيدة وعلى أفضل ما يرام بعد المشاكل الكبيرة التي فرقتهما.
اقرأ: والدة طفل قصي الخولي وأسرار وحقائق وتزوير وعشيقها – فيديو
أما لمَ لا يحب إظهار وجه إبنه لجمهوره وماذا يقول علم النفس؟
لا يمكن أن نعمّم التحليل على كل النجوم، فلكل واحد منهم حياته الخاصة وطريقة تفكير معيّنة وظروفه الشخصية الفردية، وإن عدم نشرهم لصور أبنائهم لا يعني بأنهم يخافون عليهم من الحقد أو العين ويعود سبب سلوكياتهم لسببين إما هم لا يريدون نشر المزيد من الصور أم أن الأولاد لا يحبون التقاط الصور، ولا يمكننا أن ننسى أن شريكاً يتقاسم حياة النجم قد يكون مسؤولًا أيضًا عن اخفاء أولادهم عن السوشيال ميديا.
اقرأ: قصي خولي مع شقيقتيْه لأول مرة؟ – صورة
على كل الأهل أن يعلموا التالي حين ينشرون صور أطفالهم على السوشيال ميديا:
قالت ساره كلارك، الباحثة في قسم أطباء الأطفال في جامعة ميشيغين. حين يطلب الأهل من الطفل الابتسام، وهو حزين، فقط من أجل الصورة يعلمونه أن التعبير المناسب لحالة الحزن هي الابتسامة. الأمر الذي لن يساعده في التعبير عن مشاعره بصدق عندما يكبر، بل اصطناعها إرضاءً للآخرين.
يشعر الطفل وهو ينمو، بحال من الالتزام تجاه غرباء لا يعرفهم فيصبح سلبياً غير عفوي، مهتماً بعدسات الكاميرا أكثر من اهتمامه بالاستفادة من عمره للعب واللهو.
اقرأ: إليسا تشيد بقصي خولي ويرد عليها
السعي وراء الشهرة لأبنائنا ولنا من خلالهم له أضرار عليهم لأن ذلك سيحرمهم خصوصيتهم، ويجعلهم رجالاً آليين مبتسمين دائماً، بينما واقع الحياة مختلف. وسيعرضهم للانتقادات من كل حدب وصوب، وهم ما زالوا هشين نفسياً، وهذا يؤثر سلباً على ثقتهم بأنفسهم وبكم وبالآخرين.