منذ أسبوع، أبعد السيد غبريال المر، نجله ميشال المر، عن رئاسة مجلس إدارة (ستوديو فيزيون) الذي تمتلكه محطة MTV، وتسلّم نجله الأصغر جهاد المر رئاسة مجلس الإدارة.
اقرأ: جهاد المر بدلاً من ميشال المر
ويبدو أن قرار غبريال المر لم يعجب ابنه الكبير ميشال المر فقرر قتله، بحسب ادّعاء الأب الذي اتهم ابنه بمحاولة قتلهِ.
وفي مداخلة هاتفية لغبريال المر ضمن برنامج (الحدث)، الذي يعرض على (الجديد) قال: وصلت إلى مكتبي منذ يومين لأتفاجأ بوجود عدة أشخاص لا أعرفهم، لحق بي ثلاثة منهم إلى المصعد وعندما سألتهم سكريترتي عن سبب وجودهم، أجابوا أنهم تابعون لميشال المر، وأنهم يتلقون أوامرهم منه مباشرة، وحين غادرت مكتبي رافقني اثنان من هؤلاء المعينين من ميشال إلى المصعد، وعند وصولي الطابق الأرضي دفعني أحدهم بقوّة، أنا عمري 80 سنة..
تقدمت بشكوى لدى النيابة العامة لكن حين دفهوني بقوة سألتهم من أنتم، قالوا نحن هنا لحراستك، فقلت لهم عمري 80 سنة ولا أريد حماية من أرسلكم؟ قالوا لي الأستاذ ميشال المر أرسلنا، وحين حاولت دخول المكتب، في اليوم الثاني، وقف بوجهي 4 أشخاص ومنعوني من الدخول.
وتابع غبريال المر يفجر فضيحة ابنه ميشال المر الذي كانت تلاحقه فضائح النساء لتتحول الفضائح الآن إلى محاولة قتل والده.. قال غبريال المر صاحب الـ MTV وصاحب استديوهات فيزيون:
رافقني ٤ أشخاص من رجالي، لأستطيع دخول مكتبي الذي كان محاطاً من ٤ أشخاص أيضاً، أنا لا أريد أن تحدث مشكلة تؤدي إلى مجزرة.
إبني وصل إلى حدّ دفعه إلى إرسال أشخاص يدفعون بوالده ويستفزوني ما يؤدي إلى اشتباك ويعرف جيداً أن كرامتي عالية جداً، وربما أعطى تعليمات بإطلاق رصاصة عليّ أنا ضبطت أعصابي وتقدمت بشكوى أمام القاضية غادة عون ولم أرد عليهم.
وأضاف غبريال المر مؤكداً أن المكاتب ملكه: المكاتب باسم ستوديو فيزيون التي اشتيرتها أنا وبنيتها ووزعتها على أولادي الأربعة، وهناك نزاع على الملكية..
استرجعت ملكية ستوديو فيزيون وميشال لم يعد يملك شيئاً، واعترض وأوقف التنفيذ، لكنه لم يستعد الملكية ولا يوجد مكاتب بإسم ميشال المر. وحتى لو كانت باسمه فهل يعتدي على والده؟ ربيت أولادي على أساس مخافة الله ورضا الوالدين.. ابني ميشال المر يقول: أنا كل الإعلام معي ولا فرق عندي، كل الناس “بجيبتي” ولا يهمني رئاسة الجمهورية، ولا رئاسة الوزراء ولا رئاسة مجلس ولا النواب ولا الوزراء القوى الأمنية بيدي والقضائية وأهددها..
وتابع غبريال المر: إني أتهم ابني بمحاولة قتلي، لو لم أكن عاقلاً، ومشيت حتى لا أواجههم لأن المواجهة كانت ستؤدي إلى دماء.. أنا ادعيت ضد ميشال المر بمحاولة اغتياله لي وتهديده وابتزازه..
وقال: المدعي العام القاضية غادة عون لا يهمها الاستقواء.. ميشال المر يدّعي أن رئيس الجمهورية “بجيبته”. لا أعلم من أين جاء ميشال المر بهؤلاء الأشخاص الذين ارتدوا القمصان السود.. القضاء سيتعاطى بسرعة بهذا الموضوع.. ولم يعد لميشال أي شيء في ستديو فيزيون.