حرض الممثل المصري عمرو واكد المصريين على الفتنة وإثارة الفوضى والتخلي عن الأمان والاستقرار اللذيْن وُجدا بفضل حكمة ووعي القيادة المصرية وبعد قضائها على التنظيمات الإرهابية التي يريدها الممثل أن تحكم البلاد عوضًا عن الاعتدال.
عمرو لطالما أساء لجيش وطنه وكان يطلق لقب (العسكر) على الحكم، وكأن الجيش المصري صار اسرائيليًا ومن المعيب أن يحكم، وهو الجيش الذي قاوم الصهاينة وقاده جمال عبد الناصر وأنور السادات، لكن الصغار لا يعرفون ذلك.
تزامنًا مع الحملة الرخيصة التي بدأ بها ممثل مغمور آخر لا أحد يعرفه يُدعى محمد علي ضد النظام المصري، خرج شريكه في إثارة الشغب يجيش المراهقين على النزول للشوارع والتظاهر ضد الجيش والوطن وكتب دون أن يستحي: (السيسي لسه واصل نيويورك وفي نفس الأثناء ميدان التحرير ٨١٩ الف تغريدة و ارحل يا سيسي ٢٢٠ الف تغريدة وانا مش عارف انام بصراحة).
عمرو لم يستطع النوم لأن ما حدث لاحقًا على (السوشل ميديا) لم يعجبه، بعدما تصدر هاشتاغ (احنا معاك يا ريس) و(ما حدش نزل)، أما في مصر فلم يتظاهر أحد وبقيت الحركة طبيعية ولم يتأثر المصريون بحملات رخيصة يقودها أرخص البشر!
إقرأ: الصغار يهاجمون السيسي وإنجازاته وفشلهم – فيديو