فاز الممثل السوري عابد فهد بجائزة الموريكس دور كأفضل ممثل عربي في الدراما العربية المشتركة اللبنانية السورية، عن دوره في مسلسل (طريق)، وحين استلم جائزته قدّم الجائزة إلى الجيش السوري الأسدي البطل والجيش اللبناني الذي وقف مع سوريا وقفة عز.
اقرأ: الفائزون في موركس دور 2019 – صور
مبادرة عابد فهد تجاه جيشي لبنان وسوريا كانت كريمة مثله، خلوقة مثله، رفيعة المقام مثله، لكنها لم تعجب الممثل السوري المعارض عبد الحكيم قطيفان الذي قارن مبادرة عابد في الموريكس دور بمكسيم خليل، في الحفل نفسه العام 2013 والذي طالب بتحرير كل المعتقلين والمثقفين وأهمهم الكاتب سامر رضوان.
عبد الحكيم قطيفان قال: (هنالك فرق كبير جداً..أخلاقياً وإنسانياً.. لمن يهدي فوزه بجائزة فنية للجيش الأسدي المغتصِب والقاتل مع (الجيش اللبناني الشقيق)! وبين من أهدى فوزه للمعتقلين والمغيبين وراء الشمس في أقبية الطاغية اللاحم.. ربما هو الفرق بين روح الرجل الحر وروح العبد الانتهازي والكاذب.. يا حيف).
قطيفان الممثل الذي أمضى نضاله العظيم، على شواطئ بيروت عارياً مع عشيقاته، يخون زوجته في عز القتل والموت في سوريا مطلع إعلانه المعارضة المسلحة ضد أهله وشعبه، لا ننتظر منه سوى خيانات مشابهة لرجال استحقوا رجولتهم قبالة ذكورة قطيفان الرخيصة وأحلامه الجنسية.
وأما أن يدافع عن الكاتب سامر رضوان، فلو أنه يخرس، ولا يضلل الرأي العام، لأن أكبر وأهم المحامين الذين دافعوا عن رضوان كان عابد فهد، الذي يلتقي معه هذا العام أيضاً في عمل مشترك لصالح الحياة لا الموت ولصالح الإبداع لا التسكع في شوارع المنفى الخياري.
لو أن قطيفان يخرس أمام كم الخسة التي يعاني منها صديقه مكسيم خليل، الذي استعبد أمَهُ..
ومن يستعبد أمه يستعبد الله لا الشعوب وحسب.
قطيفان العاجز الآن، بعدما تقدم به العمر ورماه بعيداً عن العاهرات، يمارس إسقاطاته النفسية المرضية على العمالقة أمثال فهد الدراما العربية، الذي يساوي كنوز العفة في الولاء للشعوب المقهورة، والرازحة تحت مؤامرات اللوبيات العالمية، التي تمزق الشرق وتقتل أهله وتستعبد شبابه وتبقر بطون نسائه تحت مسمى ثورة وحرية ودمقراطية.
عاش عابد فهد بطلاً على كافة المنابر ليشكل أكبر نقطة ضوء في سماء الإبداع..
مات قطيفان في زاوية مظلمة من زوايا الفايسبوك!
عبد الحكيم قطيفان: قال (أنا) 118 مرة – فيديو
نضال الأحمدية