ردت شابة سعودية،على مواطنتها رهف القنون، التي تحولت قضيتها وهروبها من أهلها في السعودية إلى قضية رأي عام دولي وشعبي، بعد أن قبلت كندا اللجوء السياسي لرهف، وقالت الصبية السعودية لرهف:
وزيرة الخارجية فريمان، تبحث عن صبية سعودية مثلك من زمن، ولم تصدق أنكِ ظهرتِ، وكندا تستخدمك كسلاح ضد الدولة السعودية، ربما أنتِ سعيدة بكل تلك الهيصة وبأنك أصبحت مشهورة، لكنني أؤكد لكِ بعد يومين، ستنتهي شهرتك، وهم يساعدونك الآن ليس حباً بك بل لأنهم يريدون تشكيل ضغط على المملكة العربية السعودية.
اقرأ: لأنها لا تريد الإسلام دينها هربت السعودية رهف وحصلت على حماية الامم المتحدة
وتابعت الشابة السعودية: أنتِ وقفتِ ضد الدولة السعودية، وترغبين بالتحول جنسياً؟ ماذا تريدين؟ ما الشيء الذي رأيتِه في كندا ولم تشاهديه في السعودية. الحكومة الكندية تريد أن يكبر موضوع لجوئك إليهم، وعليكِ أن تقارني نفسك بعمر الزهراني، هو معروف وكان طالباً سعودياً ضد الدولة، وأنشأ قناةً على اليوتيوب بعنوان (فتنة) وأنتِ مثلة.
اقرأ: السعودية رهف وصلت كندا.. احذرن يا صبايا- فيديو
وأضافت الشابة السعودية: عمر هدم حياته بيديه، ولم يكن ليعرف كندا لولا الدولة السعودية، التي دفعت له الأموال لإستكمال دراسته في كندا، وأول ما فعله أنه انقلب على وطنه، وطلب باللجوء السياسي إلى كندا، وأنشأ قناة يوتيوب ضد الدولة ليدعم دول مجاورة، وهم دعموه شهر أو 3 وماذا حصل بعد ذلك؟ لم ينجح في اليوتيوب ولا بإنقلاب العالم على الدولة السعودية. أنتِ حبيبتي انحرق “كرتك” في السعودية والخليج، وسينحرق قريباً انشالله في كندا، لأنهم في كندا وضعوا قصتك على الإعلام العالمي والسوشيال ميديا، ليقولوا للعالم شاهدوا البنت السعودية كم تعاني، ولا حقوق لديها.. هذا الشيء ليس صحيحاً لأن البنت السعودية مكرّمة ولا ينقصها شيئاً. أنتِ رهف فيكِ محن زائد.
اقرأ: والد المهتاجة القنون يصرح وهل ابنته أينشتاين السعودية
وقالت الشابة السعودية: أنتِ أقفلت باباً كبيراً على نفسك وهو باب مكة، هناك من يتمنون أن يشموا رائحة الكعبة أو زيارتها، وحتى لو أعلنتِ التوبة، في يوم، لن تستطعي.. أنتِ لا يمكنكِ مغادرة كندا لأنك محصورة هناك ولا يمكنك زيارة أوروبا أميركا أو تايلند، وأنا سمعت بأنك ذهبت إلى تايلند لتتحولي جنسياً.. أنتِ غبية ولا مؤهلات لديك ولا تمتلكين لغة ولا يمكنك العمل لا في حفارة القبور ولا حتى زبّالة هناك، كم سيكون راتبك؟ مسكينة “ودّيتي نفسك ف ستين داهية” وأنت الخسرانة في الأخير.
وقالت: نحن لا نفتخر برهف ولا بأمثالها أبداً.. وستعرف أن الله الحق عندما تعرف، يوماً، بأن والدتها أصبحت على فراش الموت ولا تستطيع رؤيتها، وهنا ستدفع ثمن الأخطاء.
https://www.youtube.com/watch?v=ofAfd3Kro6Q