في هذا الفيديو ولمن يرغبون بتعلم فن الحوار، عليهم أن يكرروا مشاهدته، ليفهموا كيف يطرح المذيع سؤالهُ، وكيف يؤدي ردة فعلهِ، وكيف يتحول من مذيع إلى متلقي نيابة عن مشاهديه ليحقق علامة 20 على 20.
كان يمكن أن يطرح هذا السؤال أي من زملاء هشام، وكان الخبر سيمر على أن صباح الجزائري طلبت يد زوجها، وليس العكس، وكانت ستنتهي الخبرية هنا وبس.
لكن هشام جعل من الخبر مشهدًا كوميديًا بامتياز، لشدة حسن اتقانه فن التفاعل مع ضيفه، وهذا ما يعجز عنه الغالبية من المحاورين.
في العادة يسأل المذيع وحين يتلقى الإجابة ويتفاعل فيبدو سمجًا أو منافقًا أو مصطنعًا.
بينما هشام استفاد من خفة دم صباح الجزائري، وعرف كيف يوظفها حتى حولّ السؤال والجواب إلى حالة مشهدية نادرًا ما نراها إلا معه.
قليلون يستطيعون أن يكونوا هذا الفنان اللبناني الرائع وقليلات اللواتي تتمكن من أن تكن صباح الجزائري المهضومة التي أدت كما يغني عبد الحليم حافظ فلم تدعي ولم تعرّب ولم تطلْ ولم تبالغ ولذا أطربتنا بشدة صدقيتها.
شاهدت الفيدو مرات عدة ولم أتوقف عن الابتسامة ورددت: صباح_الجزائري شو مهضومة!
على جميع العاملين في تقديم البرامج الحوارية التعلم من هشام.
https://www.instagram.com/p/CCuIDycJV9O/?utm_source=ig_web_copy_link