في الحلقة التاسعة من مسلسل (الهيبة – الحصاد)، سيطرت الرومانسية على بطلي العمل السوري تيم حسن، واللبنانية سيرين عبد النور، وظهرا في مشهد رومانسي مثير.
أصبح تيم وسيرين حديث الناس، بمشهدهما الذي ظهر فيه (جبل) يحمل (نور) بين ذراعيه في المطبخ، بعدما أمضيا ليلة جنسية على سريره، وتظهر نور في الصباح بروب الاستحمام فقط وبسيقان عاريتين حتى أعلى الفخذ.
جبل لم يعترف بحبه لنور رغم كل ما حدث بينهما، وقال لها أنه يعجز عن التفوه بكلام دون أن يكون على قدر المسؤولية تجاهه، وذلك بعد إمضائهما ليلة حمراء واستحمام نور داخل منزله.
المشاهد جريئة جدًا، ولا تخدم السياق الدرامي وليست ضرورية حتى أنها منفرّة لأن سيرين حتى الآن لم نرها إلا متنقلة بين سرير وآخر مع عشيقها العجوز إلى عشيقها الجديد ما يحولها إلى شخصية العاهرة بانتظار أن تخرج أسباب أو خلفية لسلوكها الذي يشوه صورة المذيعة.
مشاهد الجنس غير مفهومة وبعيدة كل البعد عن المنطقية، كيف لنور المذيعة المثقفة التي تدير رأيًا عاماً أن تُسلم نفسها لجبل جارها الشامي ولا تربطها به علاقة كي تثق به وتدخل فراشه ثم تستفيق في الصباح غير خجولة منه وتتمشى بساقين عاريين حتى أعلى الفخذين.
كل المشاهد الجريئة التي جمعت بين تيم وسيرين، لم تخدم سياق الأحداث بشيء، هل هي شهوة المخرج برقاوي الذي استفاد من شطارة وجرأة سيرين اللبنانية فاستخدمها في مشاهد إثارة ولم ينبهها مرة إلى لون شفتيها الفاقع على مدار تسع حلقات حتى حولّها إلى مهزلة عند بعض المشاهدين الذين لا يفهمون أن الممثلة تنفذ غالبًا أوامر المخرج ولا تتصرف على كيفها.
سيرين عبد النور لا يعيبها أن لعبت المشاهد لأنها ممثلة وتؤدي كل الأدوار ولا نحملها مسؤولية نزق المخرج سامر البرقاوي.
(الهيبة – الحصاد) يعرض خلال رمضان 2019 على شاشة الـ MTV اللبنانية بطولة الممثلة السورية القديرة منى واصف، تيم حسن، سيرين عبد النور، تأليف باسم السلكا وإخراج سامر البرقاوي.
دينا حسين – القاهرة
https://www.instagram.com/p/BxcSWQkAHHA/?utm_source=ig_web_copy_link