سافرت الممثلة المصرية سمية_الخشاب إلى البرتغال للمشاركة في احتفال عربي مهم هناك مع عدد من نجمات مصر والعالم العربي.
قبل وصولها، وجهت رسالة إلى اللاعب الرتغالي الأهم في العالم كريستيانو_رونالدو وطلبت أن تلتقي به للتباحث معه عن عقده الجديد.
اقرأ: سمية الخشاب مبدعة التواصل مع الجماهير؟ – صور
وكتبت: “انا فالبرتغال عندي شويه حاجات هخلصها ولازم نتقابل نشوف الصفقه الجايه هتتم ازاي”
رسالتها ليست جدّية وتعلم أنه ليس متواجدًا في بلده إنما في لندن إستعدادًا للمشاركة والإنضمام إلى فريق مانشيتر يونايتد، لكنها كتبتها عن طريق المزاح واستخدمت أسلوبها المهضوم، وأي شخص يمكنه إستنتاج مضمون رسالتها الكوميدية.
اقرأ: سمية الخشاب هذا ما قالته للجرس بعد اتهامها بالإيحاءات المعيبة
سمية تعشق رونالدو كما أغلبية سكان الأرض، وتتابع رياضة كرة القدم لأجله ولأجل منتخبها المصري الكبير، وكريستيانو تضم صفحاته أعلى عدد من الفلولورز وتفوق على أهم النجوم في عالم الغناء.
وكانت طالبت من نادي (مانشستر يونايتد) ضمّه رونالدو إلى صفوفها وطلبها نفذ.
اقرأ: سمية الخشاب اقترحت كريستيانو رونالدو ونُفذ طلبها!
أما لماذا تحب ونحب كريستيانو رغم أننا لا نتابع كرة القدم العالمية؟
كريستيانو رونالدو سدد الضربة ليونيل ميسي المعروف بدعمه للصهاينة، ولكل العربان حين سبق وتبرّع بمليون ونصف يورو لأطفال غزّة في نوفمبر العام 2012، وسبق وعرض الحذاء الذهبي الذي فاز به كأفضل لاعب، في المزاد العلنيّ، وتبرّع بثمنه أيضاً لمعذبي فلسطين، وكان باع أحذيته في مزاد علنيّ أيضاً، العام 2011، وتبرّع بثمنها للمنكوبين من الفلسطينيين، وشارك في حفل داعم للقدس وارتدى الكوفية الفلسطينية، كما حمل يافطة كُتب عليها: كلنا لدعم فلسطين.
اقرأ: شقيقة كريستيانو رونالدو تصفه بالنبي
رونالدو الذي يقف بوجه الصهاينة، الذين يحكمون الأرض، ويدفع ثمن مواقفه هجوماً على مستوى عالميّ، كان قبل سنوات وبعد مبارات جمعت فريقه بالفريق الإسرائيلي، رفض الخضوع للمعتقد السائد، والذي يفرض على لاعبي كل فريق، خلع قمصانهم واستبدالها بقمصان الفريق الآخر في ختام كل مباراة، فانسحب من الملعب ولم يخلع قميصه، ولم يقبل بأن يرتدي قميص الصهيوني وقال: كيف أرتدي قميص القتلة؟