طرح الفنان السوري ناصيف_زيتون أغنيته الجديدة “لا تحزني” على قناته الخاصة على اليوتويب ونالت في يومٍ واحدٍ مليون مشاهدة، لكنها ليست المرة الأولى ومن المعروف بأنه أصبح نجمًا مهمًا في الوطن العربي ويحقق الملايين على اليوتيوب.
ناصيف اشتهر من خلال برنامج “ستار أكاديمي” واستطاع إكمال مسيرته الفنية وأشرف عليه مدير أعماله غسان الشرتوني، واجتهد كثيرًا حتى حجز مكانًا مهمًا في صفوف النجوم الشباب.
اقرأ: ناصيف زيتون خسر وزنًا وتخلى عن شعره
كثيرون تخرّجوا من برامج للمواهب لكن الأقلية نجحت بكسب الرهان والحفاظ على وهجها ومنهم: ملحم_زين، رويدا_عطية وديانا_كرزون من الموسم الأول لبرنامج “سوبر ستار” وبعدهم من نفس البرنامج سعد_لمجرد، ومن ثم جوزيف_عطية، سعد_رمضان، ناصيف_زيتون، شذى_حسون ورحمة رياض من برنامج ستار_أكاديمي، وكذلك أدهم النابلسي الوحيد الذي اشتهر وحظي بنجومية كبيرة من برنامج “أكس فاكتور”
بين ملحم وناصيف فرق 7 سنوات من الشهرة ولا يجوز أن نقارن بينهما لأنهما لا يشبهان بعضهما بنوعية الأغاني التي يقدمانها، فملحم اشتهر بالصوت الجبلي بينما زيتون بالأغاني الرومانسية الشبابية.
اقرأ: ناصيف زيتون لمَ احترمه وهل غيّرته النجوميّة؟ – صورة
من ينافس ناصيف حاليًا هو أدهم النابلسي الذي يحقق أرقامًا مليونية على اليوتيوب ويصل لأرقام قياسية عالية جدًا وأقل أغنية له لم تقل عن 10 مليون وأكثرها استماعًا “هوّي الحب” التي نالت أكثر من 207 مليون مشاهدة، تليها أغنية “نسخة منك” 109 مليون وبعدهما “بتعرف شو صار” التي قاربت على الـ 100 مليون أيضًا.
بينما ناصيف حققت أغنية واحدة فقط أكثر من 100 مليون مشاهدة “مش عم تزبط معي” كان طرحها في العام 2014 ووصلت 151 مليون مشاهدة حتى الآن.
اقرأ: أدهم نابلسي يتفوق بثروته الرقمية
لا شك بأن ناصيف زيتون حقق نجاحًا كبيرًا وغنّى على أهم المسارح في الوطن العربي، ويحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة وهذا ما شاهدناه من خلال حفلاته التي كانت كاملة العدد دائمًا.
يحقق ثورة رقمية كبيرة وبالتالي ثروة مالية أيضًا بما أن ملايين المشاهدات على اليوتيوب تعطيه ملايين الدولارات، وإن نجاحه الكبير هذا وثروته بسبب إدارة أعماله الذكية التي تروج له دائمًا وتختار الأغاني المناسبة وجعلته نجمًا وطبعًا إضافة إلى مجهوده الكبير وصوته الرائع والكاريزما التي يتمتع بها.
اقرأ: ناصيف زيتون يناجي بيروت – فيديو
أدهم إستطاع النجاح والوصول إلى قلوب الكثيرين رغم ضعف إدارة أعماله، ولو كان الشرتوني رافق أدهم لكان حظي بنجاح ساحق وإستثنائي وكنا لنراه أيضًا بأهم المهرجانات.
ناصيف زيتون وأدهم النابلسي وصلا إلى صفوف النجوم الأوائل، بسبب مثابرتهما وحبهما لعملها وإعطاء أفضل ما لديهما.
نحبهما ونراهما نجوم السنوات القادمة، برأيكم من يتفوق على من؟
وماذا يحتاج كل منهما لضمان النجومية المستمرة؟
سارة العسراوي – بيروت