أما الضغط الذي تحدثت عنه في رسالتها لم نفهمه لأنها تقيم في كندا وتتمتع بكل الحريات التي لا يتخيلها إنسان.
بعض الذين أسميهم أجهزة تابعة لمنظمات أصبحت مسبوهة كتبوا:
(سارة حجازي ناشطة نسوية، تنهي حياتها بعد تجربة قاسية مع الإعتقال والعنف الجسدي والجنسي والنفسي والوصم الإجتماعي).
الرأي العام يصدق كل هذا التهويل لأنه لا يبحث وكي أكون دقيقة أسأل الجمعيات النسائية المشكوك بسياساتها التدميرية لحقوق المجتمعات العربية: كيف تكون عانت سارة من العنف الجسدي والجنسي في كندا؟
من هي سارة حجازي؟
ناشطة مصرية مدافعة عن حقوق المثليين، قتلت نفسها في كندا حيث كانت تقيم منذ سنتين.
في رسالتها التي تركتها بخط يدها تقول فيها: (إلى إخوتي..حاولت النجاة وفشلت، سامحوني. إلى أصدقائي…التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها، سامحوني. إلى العالم..كنت قاسيا إلى حد عظيم، ولكني أسامح).
وفي الرسالة لا يوجد أي إشارة إلى أنها تنوي الانتحار!
هنا رسالة السحاقية سارة حجازي التي انتحرت في كندا وليس في مصر: