ريم حنا، الكاتبة السورية، قدمت هذا العام مسلسل الكاتب بعد أعمالها الناجحة ومنها: امرأة كالقمر، 24 قيراط، لعبة الموت، ذاكرة الجسد، رسائل الحب والحرب، ذكريات الزمن القادم، الفصول الأربعة بجزئيه، سحر الشرق، مذكرات عائلة، أحلام مؤجلة.
هذا العام تناولت حكاية بوليسية جميلة جدًا ما يعطّل نجاحها الكبير أنها على الإيقاع العربي الذي ما عاد مقبولاً، لأن المشاهد لم يعد في غالبيته من العاجزين عن فهم اللغات أو الوصول إلى الأعمال الأجنبية الرائعة عدا عن تفوق الصناعة الدرامية التركية التي أكلت الأخضر واليابس في المنطقة.
الكاتب حلّق فيه مجموعة من الممثلين اللبنانيين، وأولهم دانييلا رحمة، وريم خوري، وأجاد الشاب ايلي نجيم دور البلوجر رائد، وينتحل صفة صحافي على السوشيال ميديا.
اتقن إيلي الدور وتمكن من أداء شخصية الشاب الرخيص، الذي يتوسل القرش، وينتهز الفرص، ويعتدي على المشاهير، ويدعي الفهم والاختصاص.
هذه أول مرة تُطرح قضية الدخلاء على الصحافة من جماعات لا علاقة لها لا بالنقد ولا المعلومة ويسيئون للرأي العام عبر ضخ المعلومات الكاذبة والتلاعب بالأرقام والاعتداء على الناس.
نور عساف – بيروت