ريان جيلر، شاب ارتبط إسمه بعدد لا يحصى من المشاكل، فلا يمر يوم دون أن يثير ضجة على مواقع التواصل الإجتماعي، بداية من علاقته السرية بالمذيعة السعودية، لجين عمران، إلى صداقته بعائلة النجمة المغربية، دنيا بطمة، مشكله مع الفاسينيستا روان بن حسين، وفيديو تعرضه لجلطة.
حاورنا الشاب، ريان جيلر، الذي أجاب على جميع الأسئلة التي طرحناها عليه بصدق ودون تردد، ولم يطلب تغيير أي سؤال.
- ريان جيلر إسمك إرتبط بعدد لا يحصى من المشاكل، من هو ريان؟ هل يتعمد اثارة المشاكل للفت الانتباه اليه؟
- أنا طموح أسعى للكمال وأُعرف بأني متعدد المواهب أدرس حالياً في جامعة الشارقة في دبي تخصص إعلام وموسيقى، ولدي شهادات، صحفي أكتب في جرائد كويتية مغني أحياناً وممثل، لا أتعمد إثارة الجدل فطرتي هكذا والإعلام وضعني بصورة الشخص المثير للجدل حتى بفترات إختفائي لا يزال اسمي يُتداول بوسائل الإعلام والصحف.
- إتهمت والدك مؤخرا بتعنيفك وأستدعيت السلطات، إلى أين وصل الأمر بينكما؟ هل تحاول سجن والدك؟
- تواصل معنا مركز بلاغات التعنيف الأسري والنيابة العامة، لوضع حد لهذه المشاكل ولا أسعى لحبسه إنما أحاول إصلاح الأمور بيننا فقط لا أكثر ولا أقل، هو والدي ولا أتمنى له الضرر، كما يتمنى هو لي، وأي مستجدات جديدة سأوافيكم بالأخبار.
- هل تقيم حاليا مع والد/ ام غادرت البيت؟
- لم اغادر البيت، لأن لي الحق في الإقامة فيه غصباً عن أنف أي رافض، وأقيم حاليا مع والدي وأخوتي.
- تحاول إستفزاز الاعلامية السعودية، لجين عمران كلما سنحت لك الفرصة، وادعيت أنها والدتك وتخلت عنك، هل لجين عمران والدتك الحقيقة؟
- لم ادعّي ذلك وكل ما أقوله حقيقة، لا أريد الإجابة على هذا السؤال، أفضل الإحتفاظ بقليل من خصوصية هذا الأمر الخاص جداً.
- تربطك بشقيقة النجمة المغربية دنيا بطمة صداقة، كيف حالتها بعد سجن شقيقتها إبتسام؟ وهل تصدق ان دنيا بريئة من تهمة تسيير حساب حمزة مون بيبي؟
- تربطني بهم علاقة صداقة متينة بحكم تواجدنا بنفس بيئة العمل (فنون مسرحية)، لا أريد التعمق بتفاصيل اقضية، سواء كان لهم يد بحساب حمزة مون بيبي او لا في كلا الحالتين آملاً مني لهم الخروج من هذه الأزمة، حالتهم مستقرة ولكن التحقيقات مستمرة.
- صورت مؤخرًا واقعة تعرضك لجلطة، هل الحالة التي تعرضت لها حقيقة؟ أم أن الفيديو كان مجرد وسيلة لإثارة ضجة والحصول على متابعين جدد؟ ونيل عطف لجين عمران؟
- نعم اُصِبت بشلل عصبي في نصف وجهي الأيسر، لم يكن هدفي نيل تعاطف اي أحد نهائياً، عن طريق هذه الأمور لأنها حساسة، فالعطف يأتي لوحده إن وجد من الأساس دون اللجوء لتصرف كهذا.
- هل تتعاطى المخدرات؟ فكرت في الانتحار سابقًا؟
- نعم استخدم المخدرات في حال الإحتياج المرضي وبوصفة من الطبيب، وسبب أخذي لها لإجرائي بعض العمليات الجراحية الصعبة. أما بخصوص الإنتحار، يعيش الإنسان بعض الأوقات يشعر فيها بيأس ويُفكر بإنهاء حياته آملاً التخلص من متاعب الحياة لكن حبي للحياة وشغفي في مجال عملي وحُب جميع الذين يحيطون بي أكبر من أن أضعف وأفكر في الانتحار.
- ماهي تطورات قضيتك مع السعودي المخطوف، موسى الخنيزي الذي كذب أنه إبن خالتك رغم وقوفك معه في محنته.
- التقيت صدفة بإبن خالي في الشارع، وناداني ليلقي علي السلام وأخبرني بأنه سعيد بلقائي أول مرة وحرص على تعبيره بحبه لي وأنه سعيد بصلة القرابة التي تربطنا، وليس له أي صلة بما قاله شقيقه عني، وأنه يختلف عنه بالرأي واعتذر لي نيابة عنه.
- تعرضت في العديد من المرات لهجوم بعض المشاهير والإعلاميين، من بينهم مي العيدان وروان بن حسين ومحمد الشعيبي ودالي العراقية وحسن العطار بماذا ترد عليهم ؟
- كلهم يبحثون عن الشهرة من خلالي، ووحدها النفوس الصغيرة تهجس بالأذى لأنها لا تقدر إلا عليه، فالتجاهل وقت الغضب ذكاء، والتجاهل وقت المصاعب إصرار، والتجاهل وقت الإساءة تعقّل، ورغم أنني لا أريد الضرر للآخرين تبعا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (لا تبدي الشماتة لأخيك ف يشفيه الله ويبتليك)، مثلا روان بن حسين تريد أن تصفي حساباتها معي لأنني فضحت موضوع سرقتها لأموالي، ومي العيدان تسعى لأن تخلق معي مشكلة وأنا اتجاهلها، ومحمد الشعيبي المشاكل تجري بدمه، ولا يحترم أخيه الأكبر بدر لأنني تصالحت معه، ودالي العراقية تُريد الرجوع للأضواء لأنها اختفت وحسن العطار فشل في برنامج مواهب العرب ذا فويس،و يريد أن يصنع لنفسه نجاح من اسمي، وأقول لهم في الأخير، من شغل نفسه بعيوب الناس كثرت عيوبه وهو لا يدري.
- دخلت مؤخرًا الى مجال التمثيل، من هي النجمة التي تريد العمل معها؟
- سندريلا الشاشة الخليجية سعاد عبدالله والقديرة حياة الفهد.
- في الأخير كلمة لمتابعيك وقراء مجلة الجرس اللبنانية.
- أنا من متابعين مجلة الجرس قبل ظهوري فنياً وإعلامياً، وأيضاً كنت مُعجب بصاحبة هذه المجلة الاستاذة الإعلامية، نضال الأحمدية إلى أن أصبحت شخصًا معروفا ورأيت اسمي يُكتب على المحلة، وأصبح لدي عتب شديد عليكم وتغيرت مفاهيم حبي لكم بسبب بعض الإنتقادات التي تتبعونها بأسلوب قاسي نوعاً ما، لكن كان لدي أمل أكبر بأن أرجع احبكم أكثر ههههه واليوم انا متصالح معكم وصديقكم ايضاً.