نتابع الممثلة السورية رغدة بشغف لأنها مثقفة وواعية وشاعرة وكاتبة وصاحبة مواقف مشرفة.
لم تخن وطنها ولم تبعه حين مر بمحن كبيرة عقب ما سمي بالثورات العربية، وكانت مناضلة شرسة تدافع عن سوريا ورئيسها بشار الأسد وتعرضت لحملات مغرضة، وقتلت المعارضة السورية والدها، وكادت أن تغتلها أيضًا.
اقرأ: صورة نادرة لأحمد زكي قبل وفاته ورغدة إلى جانبه
قالت إنها لا تطمع بقصور ولا بحياة الرفاهية، بل كل ما تريده كوخًا في بلدها، وكتبت: “لا أريد أن أكون أميرة وأمقت كل تاريخ الأميرات، جل ما أبغيه كوخًا في وطني، فيه رائحة الصنوبر”
واللافت أنها أعادت نشر مقطعًا من مقابلة قديمة لها تعود للعام 2007 أي قبل 11 عامًا حين كتبت وصيتها لإبنتها بثينة، وطالبتها بعد اقامة مراسم العزاء بعد وفاتها وعدم إدخال أي شخص إلى منزلها عقب رحيلها من هذه الدنيا.
وجاء في وصيتها: “حبيبتي بثينة أوصيك وأنا بكامل قواي العقلية والنفسية والصحية أن لا تستقبلي أحدًا للعزاء بعد موتي فقط أصدقاؤك الحقيقيين سيعرفون كيف يأتون إليك ويشاطرونك العزاء الحقيقي”
اقرأ: رغدة: راجل فجأة يعريها ويفضحها ويبهدلها تقدر تبص في وشه إزاي – فيديو
وقالت: “العزاء انو أنا أوقف بجنب الموجوع وواسيه حين مات زوج صديقتي كانت عايشي لوحدها بقيت عندها يومين ونمت عندها حتى ما تكون وحيدة بهذه الظروف.. وقلت لبثينة ما حدا بيدخل البيت حتى ما يقعدو يترصدوا ويحكوا”
اقرأ: رغدة لأحمد زكي: دونك لا فرق في أي شيء
رغدة تعيش منذ سنوات في مصر، طلقت زوجها، أم لشاب وصبية، وخلال الحرب السورية كانت تأتي إلى بلدها وتزوره ولم تتركه حين احتاج لوقوفها إلى جانبه في ظل كل المؤامرات العالمية.