ضجت مواقع التواصل الاجتماعي فجر اليوم، بشائعة وفاة النجمة المصرية دلال_عبد_العزيز، التي انتشرت بقوة عبر بعض المواقع الإخبارية في مصر، وتناقلها الجمهور على صفحات السوشيال ميديا.
المذيع المصري رامي_رضوان زوج ابنة دلال الكبرى النجمة دنيا_سمير_غانم، عبر عن غضبه الشديد بعد انتشار الشائعة وسارع لنفيها قائلاً:
(الواحد مابيتمناش غير كل الخير للناس. بس فاض الكيل يا رب كل واحد نشر الإشاعة الملعونة دي يشوفها في حبايبه وللسادة رؤساء التحرير..نقوا صحفيينكوا ايه القرف ده).
تابع يلوم كل المواقع والصحف التي نشرت الشائعة:
(بكل هدوء أنا رقمي مع طوب الارض
ومافيش رئيس تحرير ماعوش تليفوني ومايعرفنيش شخصيا وتقريبا مافيش صحفي ماعوش تليفوني، بأي منطق او عقل او انسانية او مهنية ينزل خبر زي ده بدون تحقق؟!
جنسه ايه ودماغه فيها ايه اللي قرر ينزل إشاعة ملعونه زي دي؟).
اضاف:
(طب راعوا الظروف المؤلمة اللي عايشنها بقالنا شهور دلوقتي.
طب راعوا ضميركم
طب راعو مهنيتكم
طب راعوا انسانيتكم
طب راعوا اي حاجة
انا قلت قبل كده وهقولها تاني ويا رب تحوأ المره دي خلوا الإنسانية والضمير الإنساني والصحفي يسبق “اللهث” وراء السبق واللايك والشير في كل ما يخص ارواح الناس..وفي اي خبر).
من جهة أخرى، اوضحت مصادر طبية من لفريق المعالج لدلال عبدالعزيز، تطورات حالتها مؤكدة أن مشاكل الرئة لديها تزداد، ذلك رغم شفائها من فيروس_كورونا، لكن الرئة تتآكل بشكل كبير أثر على التنفس.
وأشارت المصادر إلى أن ابنتيها وزوجيهما، دنيا وإيمي سمير غانم وزوجيهما رامي رضوان وحسن الرداد، متواجدون بشكل دائم معها في المستشفى لا يتركونها.
دلال حتى هذه اللحظة لم تعلم بخبر وفاة زوجها وحبيب عمرها سمير_غانم، لكنها شعرت بوفاته ليلة رحيله، واستفاقت ليلاً من نومها قلقة وقلبها مقبوض، لكن ابنتها دنيا هدأت من روعها وطمأنتها، لتعود إلى حالتها الطبيعية.
اقرأ: سمير غانم ودلال عبد العزيز حالتهما خطيرة؟ ولم هذه السرية؟
دنيا ترافق والدتها في المستشفى وتقيم معها، وتخفي عنها نهائياً خبر الوفاة، وتتظاهر أمامها بأن كل الأمور على ما يرام.
دنيا وأسرتها يخفون خبر وفاة غانم عن دلال، بأمر من الطبيب المعالج لها، الذي أمر بذلك، ونصحهم بعدم ابلاغها إلا بعد تحسن حالتها، خصوصاً أن الحالة النفسية تؤثر بشكل كبير على تحسن حالتها الجسدية.
اعطت دنيا وشقيقتها إيمي أوامر مشددة بمنع دخول أي هاتف محمول لوالدتها، كي لا تقرأ خبر وفاة زوجها من خلاله.
اجتمع سمير ودلال على الحب والنجاح، وحتى في مرضهما اجتمعا ومرضا معاً وفي نفس الوقت، لكن الموت منع الثنائي الرائع من لحظة الوداع الأخيرة، ورحل سمير دون أن تراه دلال، ودون أن تودعه، ودون أن تحتضنه لآخر مرة وتلقي السلام على روحه الطاهرة.
اقرأ: حسن الرداد يعلن مفاجأة عن سبب وفاة حماه سمير غانم!