دكتور ليلى شحرور متخصصة في علوم لغة الجسد، وعلم النفس الإجتماعي والإعلامي، ماذا تقول عن تأثير السوشيال ميديا على العقل العام، والعقل الخاص، وماذا قالت عن ديما صادق كمثال:
السوشيال ميديا حل ومشكلة للأفراد والجماعات بحسب كيفية الاستخدام.
من حسنات السوشيال ميديا أنها أطالت عمر الإنسان، قبل السوشيال ميديا كان متوسط العمر 40 سنة وبعدها أصبح متوسط العمر 65 سنة في اليابان مثلاً، لأن تدفق المعلومات وتوفرها ساهم بتفتح ممرات عصبية جديدة في الدماغ، من شأنها أن تعزز الصحة العامة لأن الممرات العصبية تفيد الصحة من خلال خلايا دماغية ناشطة وحيوية.
من سيئات السوشيال ميديا لمن لا يحسن استخدامها، أنها تسبب تخمة في المعلومات فيتعذر على الدماغ هضمها تمامًا كالمعدة التي تعاني التخمة من الطعام فيصعب عليها الهضم وينتج عن ذلك مشاكل صحية.
نسبة المدمنين في العالم العربي وصل إلى 65 بالمائة.
في أوروبا وأميركا فتحوا مراكز مختصة للعلاج من الإدمان الرقمي، وفي الوطن العربي أول دولة عربية فتحت مركزًا للعلاج هي الجزائر.
الإدمان على السوشيال ميديا مرض نفسي وعوارضه التالية:
من ينتظر علامات الإعجاب والشير والريتويت فهذا مدمن.
يسبب نشاطًا في الدماغ الانفعالي (غير المفكر) وليس الدماغ الواعي.
القائمون على السوشيال ميديا أي صانعوها وأصحابها ومن يديرونها يعرفون أهمية الإدمان الذي يخدم مصالحهم ويدر عليهم الأموال، لذا يستخدمون الإخطارات Notifications ليستقطبوك وليرفعوا من مادة الـ Dopamine المادة التي تشعر المستخدم بالفخر ورغم تفاهته لكن بالنسبة للمدمنين الذين يحتاجونه فهو مهم ومثل المخدرات.
لذا يشتري الفنانون علامات إعجاب وهمية كما يشترون المتابعين الوهميين والشير والمشاهدين وغيرها وهم من المدمنين ليؤكدوا على أهميتهم نتيجة الإدمان.
الإكتئاب نتيجة من نتائج الإدمان.
العلاج يكون بالصيام عن السوشيال ميديا لمدة 21 يومًا وهذا ما يفعلونه في أميركا.
دراسة في جامعة كولومبيا تقول أن تسعين بالمائة من البشر تشحذ المديح من الآخرين وهكذا نفهم كيف عملت السوشيال ميديا مستفيدة من سلوكيات وحاجات الإنسان.
ديما صادق من الذين يعانون من المنافسة وللأسف حتى بالهجوم حين تتربع على التراند بـ ديما الواطية فتشعر أنها محل اهتمام واستقطاب للآخرين.
ديما صادق مصابة بالإدمان على مواقع التواصل وترغب بأن تشكل حالة خاصة ولو بالشتيمة.
الشتيمة جزء من الإعلام