مع كل صعود اسمها تراند (ديما الواطية) كنتُ أحمل همها، وأتوقع أنها في حالةٍ يُرثى لها، وأنها تعاني الأمرين..
إلا أن ديما صادق لا تعاني، ولا ترغب بأن يحمل أحدٌ همها، ولا تخاف من تهديد أحد، وتعادي من تريد تحت إسم ثورة لبنان، حتى أصدقائها ومن وقفوا إلى جانبها على مدار المشوار لأنهم لا يصفقون لها على أفعالها على التويتر وحتى استغنت عن مؤسستها الـ LBCI واستقالت رافضة الخضوع لقوانين المؤسسة، فقط من أجل التراند وإن كان يهينها.
أعرف أن النضال يكلف الكثير وقد يدفع المناضل دمه ثمنًا من أجل القضية. لكن ديما لا تناضل ولا تشارك في المهام التي نقوم بها ولا تبرعت لفقير ولا انضمت لمجموعات تؤمن الدواء والخبز للمحرومين بل تمضي أيامها ولياليها على السوشيال ميديا في تغريدات استفزازية تضمن لها التربع على عرش الترند وإن كان مهينًا لكرامتها وكرامة عائلتها.
وديما الشيعية لا تغرد بمضمونات فعالة أو ترشيدية أو ما يعبر عن قهر وكلام مطلبي بل تلجأ إلى الشتيمة والقدح والذم فتهزأُ من هذا وذاك على طريقة البنات القليلات اللواتي نزلن الشارع وشتمن فرفضتهن الثورة.
لذا يطالب الكثيرون بسجنها ووضعوا المواد القانونية التي يجب استخدامها لردع ديما من التقريع والقدح والذم بحق رئيس الجمهورية وهنا صور لبعض ما يجول على صفحات السوشيال ميديا وقد يتحرك محامون ويضعونها في السجن وهذا لن يزغجها لأن ما يهم ديما أن تنال الشهرة فقط ولا تهمها الإنجازات ولا تحقيق ما يصبو إليه الشعب اللبناني.
جوزفين أبي صعب كتبت: “ديما الواطية هلاء بفهم يعني انو انا كل ما اشبقك tweet بهدلك في، بتكوني انتي مبسوطة و عم ترضي غرورك العمى على هل خبرية، لاه يا عمي انا قصدي امسح الارض بكرامتك و حجّمك، كيف هيك طلعتي مريضة و البهدلة دواكي”
ورد عليها أحمد عادل بالتالي مستعينًا بتحليل د. ليلى شحرور للجرس:
هذا تحليل نفسي لحالة ديما صادق مع د.ليلى شحرور