تعرضت مقدمة نشرات الأخبار والبرنامج السياسي (نهاركم سعيد) على الـ Lbci، ديما صادق، لحملة بشعة للغاية، تخطّت كل الآداب لتصل إلى كرامتها كإمرأة، بعدما طالب البعض باغتصابها جسديًا ومعنويًا.
ديما التي دائما تتحدث عن مواقفها السياسية من وجه نظرها وتهاجم الطبقة السياسية الحاكمة، دافعت عن النازحين السورين، وتساءلت عن سبب منع بلدية (الشياح) للإسلام من الإستئجار في المنطقة، وتعارض كل فكرة لا تتوافق مع آرائها الشخصية ولا تنتمي إلى أي حزب سياسي.
هذه المرة خرجت عن صمتها، وتساءلت عن السبب الذي يجعل الأغلبية تهاجمها بكلمات نابية كإمرأة، وقالت:
تعرضت كتير لهجومات. بس هاي المرة كانت غير كل المرات. وقع كلمة الاغتصاب على المرأة مرعب. مرعب. أرعب بكتير من التهديد بالقتل. بس انا كإمرأة ليه عّم اتعرض لهل انتهاك اللفظي؟ ليه؟ شو عملت انا لاستحق هل شي؟ لأني قلت انو بدّي اللبناني المسلم و المسيحي يعيشو حد بعضهن؟ لأني قلت انو في إنسان مسكين عايش بخيمة خللينا ما نجرحو بخطابنا و هجومنا؟ لأني قلت في أطفال بسوريا و باليمن عّم بموتو؟
وتابعت: (شو عملت انا لاتهدد بالاغتصاب والقتل و السب وتشكيك بالشرف؟ طيب حسلم جدلاً انو افكاري اللي عّم دافع عنها غلط، بس انا ما قتلت حدا، ما عنفت حدا، ليه عقابي بدو يكون انتهاك جسدي بدل نقاش فكرتي؟ اأي مجتمع انتم واَي بيئة واأي افكار سياسية وأي كره عّم يزرعوا فيكن ليطلعوا منكم ابشع ما في الطبيعة البشرية؟ لوين رايح هالبلد وهالمجتمع؟ ليه هالكره والبشاعة كلها ليه؟ مش مهم التهديد الشخصي لإلي، هيدا تفصيل صغير، بس الخوف الحقيقي انه منسوب الكره بهل بلد صار لا بد، لا بد، من اخد تدابير مسؤولة للسيطرة عليه الا الكارثة جاي لا محال. انا من جهتي ما عندي الا جواب واحد: كل الحب لالكم، والله يهدي اللي عّم يتبعوا هالخطاب)