فاجأت الفنانة الأردنية ديانا_كرزون متابعيها ونشرت صورة حديثة تجمعها بزوجها معاذ العمري، وابنتهما سلمى.
تعد هذه المرة الأولى التي تنشر فيها ديانا صورة واضحة لابنتها سلمى التي رزقت بها منذ أشهر قليلة.
من جهة أخرى، حسم معاذ الجدل حول حقيقة أبوته لإبن ثانٍ من زيجة أخرى غير إبنته سلمى، من زوجته ديانا، زعم أحد متابعيه أنه يدعى “عصام”.
إقرأ: ديانا كرزون بفستان الزفاف مع زوجها المذيع والدتها! – صور
ورد معاذ على المتابع في صفحته الخاصة بشكل ساخر، قائلاً إنه بعدما رزق بابنته بات البعض يناديه باسم بـ”أبو سلمى”، لكن هناك البعض الآخر يناديه بـ”أبو عصام”، وهذا يعود إلى إسم والده، وهو الأمر الذي يسعده، ولا يجد فيه حرجاً.
زواج ديانا ومعاذ نشأ عن حب كبير، والحبّ غالبًا إن وُجد واستمر فإنه يساهم بإنجاح أي علاقة زواج.
ماذا يقول علم النفس عن الزواج الذي يُبنى على العاطفة؟
وصل الطبيب النفسي الإنكليزي توني ليك بدراسةٍ أعدها إلى أن الزواج التقليدي محكوم عليه بالفشل وعدم الاستمرار لعدم معرفة الشريكين لبعضهما مسبقًا، أما الحب فيكلّل العلاقة الزوجية بالنجاح، لأن الارتباط العاطفي معناه اتفاق الشريكين على كل شيء بالحياة، مما يشعرهما بالأمان والاستقرار وتقاسمهما الحياة سويًا.
بيّن أن شعور الطرفين بالأمان بالعلاقة عن حب، يأتي من إحساس الطرفين بقدرة كل منهما على حماية الآخر ورعايته، وعلى النقيض يشعر الطرفان بالزواج التقليدي بعدم الأمان والقلق والتوتر بالعلاقة، مما يجعل مستقبل الحياة الزوجية مبهمًا ومهددًا بالانهيار.
قال توني ليك: (الزواج عن حب يجعل الشخص يشعر إنه محبوب ومقبول لشخصه بكلّ ما يحمله من صفات حسنة وسيئة، لأن الطرف الآخر يتقبله كما هو ولا يوجّه له الانتقادات، على عكس الزواج التقليدي بدون حب والذي تشوبه انتقادات من كل طرف للآخر).
تابع: (فهذا الزواج قد يكون لأهداف أخرى كالحصول على منصب مرموق أو بهدف المال، ما يجعل العلاقة غير سوية وتتحول إلى علاقة مصلحة، وهو ما يؤدي إلى فشل العلاقة وعدم تقبل كل طرف للآخر).