لا تزال الحالة الصحية للفنانة المصرية دلال_عبد_العزيز، حتى الآن غير مستقرة، ورغم أن مسحتها الأخيرة كانت سلبية، إلا أن مضاعفات فيروس_كورونا أصابت رئتها بشكل كبير، ما أدى لحدوث مشكلات صحية كبرى بها.
حالة دلال الصحية ليست مستقرة، وتحتاج لأكسجين طوال الوقت، نتيجة لحدوث تليف شديد في الرئتين، أحدثه فيروس كورونا، الذي أصيبت به مؤخرا، ونقلت بسببه للمستشفى.
النجمة الكبيرة تحتاج لجهاز «هاي فلو نزيل وباي باب»، وهي أجهزة تساعد على ضخ الأكسجين للجسم، لعدم قدرة الرئتين على التنفس بشكل طبيعي والشعور بالاختناق.
حتى الوقت الراهن لم يتم إخبارها بخبر وفاة زوجها الفنان سمير_غانم، الذي غادر الحياة الأسبوع الماضي، إثر مشكلات صحية في جهاز الكلى، بالإضافة لإصابته بفيروس كورونا، فما زال الجميع يخفي الخبر عن دلال حتى لا تنتكس حالتها الصحية.
لم تعلم بخبر وفاة زوجها وحبيب عمرها، لكنها شعرت بوفاته، واستفاقت ليلاً من نومها قلقة وقلبها مقبوض، لكن ابنتها دنيا هدأت من روعها وطمأنتها، لتعود إلى حالتها الطبيعية.
اقرأ: سمير غانم ودلال عبد العزيز حالتهما خطيرة؟ ولم هذه السرية؟
دنيا ترافق والدتها في المستشفى وتقيم معها، وتخفي عنها نهائياً خبر الوفاة، وتتظاهر أمامها بأن كل الأمور على ما يرام.
دنيا وأسرتها يخفون خبر وفاة غانم عن دلال، بأمر من الطبيب المعالج لها، الذي أمر بذلك، ونصحهم بعدم ابلاغها إلا بعد تحسن حالتها، خصوصاً أن الحالة النفسية تؤثر بشكل كبير على تحسن حالتها الجسدية.
اعطت دنيا أوامر مشددة بمنع دخول أي هاتف محمول لوالدتها، كي لا تقرأ خبر وفاة زوجها من خلاله.
اجتمع سمير ودلال على الحب والنجاح، وحتى في مرضهما اجتمعا ومرضا معاً وفي نفس الوقت، لكن الموت منع الثنائي الرائع من لحظة الوداع الأخيرة، ورحل سمير دون أن تراه دلال، ودون أن تودعه، ودون أن تحتضنه لآخر مرة وتلقي السلام على روحه الطاهرة.
اقرأ: حسن الرداد يعلن مفاجأة عن سبب وفاة حماه سمير غانم!