لا تزال الممثة المصرية دلال عبد العزيز في العناية المركزة في إحدى المستشفيات المصرية، ولا تزال تقاوم المضاعفات التي سببها لها فيروس_كورونا ولن تستسلم، لكنها لم تعرف بعد بوفاة حبيب عمرها وأيامها سمير_غانم.
ابنتاها دنيا وإيمي لا يمكنهما ارتداء الأسود على والدهما الراحل حتى لا تشك دلال بأي شيء وتتدهور حالتها الصحية أكثر بسبب الصمة التي ستعاني منها فور معرفتها بالخبر، ولا بد أن يتواجد الطبيب النفسي الذي سيساعدها على تخطي هذه الصدمة والمصيبة.
اقرأ: هالة صدقي لم تخن دلال عبد العزيز وتفشي سرًا عن سمير غانم
المذيع المصري رامي_رضوان صهر الراحل، قال إن دلال حالتها حرجة وخطيرة ولا تزال تعاني من مضاعفات كورونا التي جاءت أقوى من كورونا نفسه، وأكد أنها تخلصت من هذا الفيروس، لكنها تعاني من مشاكل أخرى.
قال إنها ورغم تواجدها في العناية المشددة إلا أنها تفكر دائمًا بالمحتاجين وبمن يحتاج المساعدة، وما إذا كانت عائلتها أعطت الأموال للفقراء أم لا وتسأل عن أحوال الكل.
اقرأ: دلال عبد العزيز تعاني من مضاعفات كورونا – فيديو
دنيا وإيمي تعيشان صدمة عمرها، خسرتا السند، وتحاولان البقاء مع سندهما الآخر أمهما وتصليان حتى تعود إلى أحضانهما.
إيمي خلال الجنازة الدموع لم تفارق وجهها، بكت بحرقة وبغصة كبيرتيْن على والدها الحنون والذي كان سندًا داعمًا لها في كل خطواتها، ورحل بشكل مفاجيء، وحزنها بدا واضحًا جدًا.
اقرأ: انهيار دنيا سمير غانم وإيمي وأعانهما الله على المصيبة
أما دنيا لم تبكِ بل بقيت واقفة كالروبوت أي أنها لم تصدّق هذه المصيبة بعد، وحالتها أصعب بكثير من إيمي التي بكت وارتاحت، بينما دنيا تعيش صدمة كبيرة، وتضع كل حزنها في قلبها، لم تستطع البكاء وهذا الموقف صعب جدًا بالنسبة لصحتها النفسية.
زادت المسؤولية على دنيا التي يجب أن تكون قوية بعد رحيل مصدر قوّتها، في العزاء بدت متعبة للغاية الصدمة كانت ظاهرة بقوة في عينيْها وعلى وجهها، تفكر كثيرًا بأمها وبما سيحصل معها حين تعلم بأن رفيق عمرها رحل، وتفكر في الوقت الحالي بوالدها وكيف ستعتاد على فكرة رحيله.