ادعت الخبيرة الجنائية السورية د. حلا ولدروب من تكساس مع مذيع RT أن د. فادي_الهاشم فبرك الفيديو الذي قدمه للنيابة العامة، فأقنعت المذيع المصري بذلك، دون أن تقدم دليلاً واحدًا على ما تقوله ودون أن يحقق معها المذيع كيف عرفت وأين رأت الفيديو، وكيف يكون لكلامها أي وزن تبعًا لاختصاصها؟
وتحدثت عن مجموعة كاميرات وعن أخطاءً في المونتاج، دون أن تشرح أين وكيف، بل وعلى ماذا استندت بصفتها خبيرة!
واتهمت القاضية غادة عون أنها لم تتأكد من صحة ودقة الفيديو الذي قُدِم لها من فيلا نانسي_عجرم، وأنها أي القاضية عون لم تأخذ بعين الإعتبار أنه فيديو ممنتج، دون أن يسألها المذيع المصري من مَنتج الفيديو؟ هل منتجه د فادي الهاشم أم غرفة العمليات المختصة في الدوائر الجنائية؟
والجريمة الكبرى أن. حلا ولدروب اتهمت د الهاشم أنه يدبر لتخريب لبنان، وأن القتيل كانت لديه معلومات فاضطر أن يقتله الهاشم!
وقالت إن الشاب السوري كان يعمل عند الهاشم دون أن تقدم دليلاً!.
وقالت إن القتيل ملاحق من القضاء السوري وهارب إلى لبنان وليس لاجئًا.
وقالت إن خلف هذه الجريمة جرائم بشعة يقترفها زوج نانسي وأن القتيل اطلع على مخططات فادي ما اضطره إلى قتله، وإن زوج نانسي لديه مشاريع ومخططات مظلمة ولمحت بأنها نشاطات إجرامية، وترددت بأن تصفه بطبيب أسنان.
سؤال بسيط: هل كان الهاشم مضطرًا لقتل السوري بنفسه، إذا كان فعلاً ما ادعته الدكتورة صحيحًا!
للأسف العنصرية ضربت رؤوس حتى المختصين!
ونأسف للمذيع الذي أخفق في تقديم حوار عادل وللأسف شوّش الرأي العام وحكم مع ضيفته على الهاشم ونانسي عجرم بظلم وبكثير من التعسف.
نضال_الأحمدية – لوس أنجلس