حلّ المخرج المصري خالد يوسف ضيفاً على برنامج (بلا قيود) على شاشة الـ BBC العربية، وسألته المذيعة حول حقيقة الفيديوهات الجنسية المنسوبة إليه، فقال: (سواء كانت الفيديوهات تخصني أم لا، فلا بد من معاقبة الذي نشرها لأن نشر الفيديوهات هذه جريمة) وعاد واعترف أن الفيديوهات له حين أعلن توقيت تصويرها وقال: الفيديوهات قديمة تعود للعام 2015.
وبذلك يكون خالد يوسف قد اعترف بربع الحقيقة، دون أن يخبرنا إذا ما كانت كل هذه الأنشطة الجنسية، أقامها في تواريخ مختلفة أم في سنة واحدة ما شاء الله، كما قال، أي في العام 2015؟
اقرأ: رنا هويدي في المستشفى واسم خالد يوسف على يدها – فيديو
وعاد خالد يوسف ليكذب اعترافه وينكر علاقته بالأفلام، وادعى أنه حين قال بأن الفيديوهات سواء كانت تخصه أم لا، فهذا لا يعني أنه اعترف بأن الفيديوهات له.
هذا رغم تحديده لتاريخ تصوير الفيديوهات!
كيف عرف تاريخ تصوير الفيديوهات؟
هل كان هو المصور والمخرج مثلاً وأما الفاعل فأحد أصحابه!
وبعد تكذيبه لاعترافه،أعاد البعض نشر الفيديو الذي جمعه مع المذيعة المصرية رنا هويدي، حين لم ينتبه بأنه يصوّر نفسه، وبدا وجهه واضحاً جداً، قبل أن يوجه الكاميرا إلى رنا هويدي التي كانت عارية تماماً.
وإن أصر خالد يوسف على النكران فننشر صوته.. ونفعل ذلك لأننا كنا ننتظر منه اعترافاً واعتذاراً من كل الشعب العربي الذي عشقه.. أن يعبر عن ندمه يخفف ذنبه.. أما أن يستغفل الجماهير العربية وينافق فهذه جريمة فوق جريمة.