أثار المذيع الكويتي، صالح الراشد، غضب رواد مواقع التواصل، بعدما ظهر في فيديو وأخبر متابعيه عن الشحص الذي شجعه على الصلاة وعدم الانقطاع عنها، وهي المذيعة الكويتية حليمة_بولند.
اقرأ: حجز أموال حليمة بولند ودانا طويرش ومنعهما مغادرة الكويت – صورة
وقال المذيع المثير للجدل، إنه سيذهب للصلاة، وتابع: (أتدرون من شجعني على الصلاة؟ حليمة بولند)، مشيرا إلى أنها كانت تحثه دائماً على الصلاة وعدم تركها مهما كان الثمن، وتسائل عن السبب الذي يجعل حليمة لا تظهر هذا الجانب منها والذي لا يعرفه الكثير من الأشخاص.
المذيعة الكويتية حليمة بولند، تعرضت مؤخرا، لحملة جديدة من الانتقادات الساخرة بسبب صورة نشرتها عبر سناب شات وظهرت فيها بشفاه منتفخة بشكل مبالغ فيه نتيجة خضوعها لعملية تجميل.
حليمة تهتم بشكلها كثيراً وتضع ماكياجاً كثيفاً طوال الوقت لكنها وحسب ما قاله صالح الراشد، تواظب على الصلاة وتقيم شعائر دينها الإسلامي بإلتزام، لكن هل يقبل الله منها تلك الأعمال وهي التي تطل متبرجة طوال الوقت؟
هذا هو حكم الدين الإسلامي في ذلك:
من علامات قَبول الطاعة استقامة السلوك، ولا شك أن التبرج مناف لحكمة الصلاة والصوم، فالله لا يقبل العمل من كل من يعمله بل كما قال تعالى :{ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ } المائدة: 27، كما أنها معرضة لعذاب الله على خلعها للحجاب الذي أمرها الله به.
فالتى تُصلِّي وتصوم صومًا صحيحًا خالصًا لوجه الله يُرجَى قَبول عملها، ومع ذلك تعاقب على خلْع الحجاب؛ لأنه معصية، وإذا كان الله سبحانه وتعالى يقول: (إنَّ الحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ) (سورة هود: 114) فهو أعلم بحجم المعصية وهل يُمكن لثواب الطاعة أن يَذهب عقابها، ذلك أمر موكول إليه سبحانه.
والمؤمن لا ينبغي أن يَركَن إلى العفو ويُؤمِّل المغفرة، ويَنزِع من قلْبه الخشية والخوف من الله حتى لا يَتمادى في العصيان. بل الواجب عليه إذا فَعَل معصية أن يُبادِر بالاستغفار والتوبة حتى يَغفِر الله له. قال تعالى: (وإنِّي لَغَفّارٌ لِمَنْ تَابَ وآمَنَ وَعَمِلَ صالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى) (سورة طه : 82) وفي الحديث الذي رَوَاه الترمذي:”اتَّقِ اللهَ حيثما كنتَ، وأتْبعِ السيئةَ الحسنةَ تَمْحُها، وخالِقِ الناسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ”.