اثارت النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب، جدلاً كبيرًا بعد ظهورها حليقة الرأس في حفلها الذي أحيته في دولة الإمارات العربية المتحدة مساء البارحة.
روج البعض شائعات مفادها أن طليق شيرين المطرب حسام_حبيب، هو من حلق لها شعرها وعذبها واعتدى عليها ليجعلها توقع على شيكات بمبالغ مالية لصالحه.
اقرأ: شيرين بعد الطلاق: أنا دلوقتي Free ومش هقبل أكون محتلة تاني
بدورنا نؤكد كذب تلك المعلومات جملةً وتفصيلاً، ونوضح بأن شيرين هي من حلقت شعرها بنفسها، بعدما مرت بحالة نفسية سيئة جداً عقب خلافها الأخير مع حسام والذي أدى إلى الانفصال.
شيرين نفت تلك الشائعات وكتبت عبر صفحتها:
(ليه ميكونش لوك جديد؟ ، ليه ميكونش تغيير؟، ليه ميكونش انا اللي عملت كدة حتى لو عندي اكتئاب؟، ليه فرضتوا السيء والاسوأ و ظلمتوا شخص بريء و ظلمتوني).
تابعت:
(انا قوية بيكوا، بس محبش حبكوا ليا يخليكوا متشوفوش الحقايق او تكونوا ظالمين).
وهنا نذكر تفاصيل أكثر عن علاقة تقصير المرأة لشعرها بانفصالها عن حبيبها، ولماذا تقبل النساء على تلك الخطوة بعد الانفصال تحديداً؟
قص الشعر من الناحية النفسية يوحي بعدة أمور في شخصية الفتاة، والمرحلة التي تمر بها:
خيبة: تلجأ الفتاة أو المرأة للشعر القصير عندما تشعر بالخيبة في مرحلة ما، فذلك الشعور، خاصة في الصدمات والخيبات العاطفية، يدفعها لقص شعرها والتخلص منه، خصوصًا إذا كان حبيبها كان يحب شعرها الطويل، فتشعر أنها بذلك تثأر منه وتتحدى خيبتها.
اقرأ: أصالة عن من قالت: روحي تمشي على الأرض؟
التحرر: عندما تشعر الفتاة بالضيق من الظروف المحيطة بها، والضغوطات التي تتعرَّض لها، تنظر لنفسها بالمرآة وترغب في التخلص من شعرها، وكأنها بذلك تتخلَّص من كل القيود التي تضايقها وتتحرر منها وتتنفس بعمق.
الخوف من السن: تتَّجه بعض السيدات لقص شعرهن للظهور بعمر أصغر، فخبراء التجميل دائمًا ما يربطون بين الشعر الطويل والتقدم بالسن، والشعر القصير بصغر السن.
التمرد: تجد الفتاة والمرأة في قص الشعر بداية جديدة لها، تتخلَّص فيها من الأمور غير المرغوبة في حياتها أو شخصيتها، فتتمرَّد على نفسها وواقعها، ورغبتها في تغيير حالتها والمرحلة التي تمر بها.