أنا والإنتقائية جداً، أحب جوزيف أبو فاضل..
هذا رجل يعتبره خصومه أرعن..
ويراه عشاقه بطلاً..
وأعتقد أنه رجل ذكي جداً و”مهضوم” وينتمي، أي يعتقد، أي يحب لبنان، وعلى طريقتهِ.
“والزلمي آدمي”، أي ليس مشبوهاً، لا يقبض ولا يمسح جوخ، ولا سمعنا أنه أجيرٌ، لا يمسح جوخ وإن غض النظر أحياناً، وهذا مسموح إن فهمنا أننا عاطفيون ونؤجل محاكمة أحبائنا.
هذا الذي أحبه، رغم كل هفواته، واعتداءاته على النساء، وعلى حقوق الأم اللبنانية – يقاتل ضد نيل الأم اللبنانية حقها في تجنيس أولادها من أجنبي- استحيت نيابة عنه، حين أجابنا على خبر نشرناه يمس عميقاً بشرف البلد.
الخبر كان عن أحد أشباه البشر ليس لأنه متحول جنسياً، بل لأنه يعتدي على كرامات الناس، ولا كرامة عنده، وأكاد أجزم أنه من صنف العواهر لأنه (يبيع جسده).
هذا الذي أقصده يشبّه نفسه بهيفا، ليس لبنانياً وكان الخبر عنه وعن حقه المطلق بنيله الجنسية اللبنانية، لأنه تزوج لبنانيًا مثله، وقانون الجنسية الذكري جداً، يمنح اللبناني وإن كان سفاحاً، حق منح الجنسية لزوجته الأجنبية الفاجرة.
“منشنا الأستاذ جوزيف أبو فاضل حين نشرنا الخبر قبل أيام” كي يقرأ ويعلق، آملين أن يسجل موقفًا لصالح كرامةِ هذا البلد المسكين، ولصالح تعديل قانون الجنسية اللبنانية.
لقراءة الخبر فعلى الرابط أدناه:
اقرأ: تفاصيل وأسرار واسم هيفا من المخيم- وثائق
لكن الأستاذ استعرض فحولته وما أعجبه المتحوّل، ولا القضية المطروحة، وردّ بأن “متل هيفا ما في حدا”
ليس عيباً أن يشتهي الأستاذ هيفا و”على راس السنديانة”
العيب أن يُعمي لحمُ هيفا عينيه عن قضية أخلاقية.
قد يرد علينا ويقول: يا عمي عمبمزح.. وردي هو:
نعم استاذ وأنا كمان.
نضال الأحمدية – لوس أنجلس