هكذا سألت الفينانشل تايمز وهكذا تجيب من خلال توقعاتها التي تقيمها كل عام وتصدق بها بنبة عالية.. الاجابة جاءت كالتالي ومن باب التوقع:
– لا. ولكن – على افتراض التغلب على العقبات القانونية الأخيرة، التي أثيرت أمام ترشح ترامب، في ولايتي كولورادو وماين – فإن حملته ضد جو بايدن ستجعلها الانتخابات الرئاسية الأكثر شرًا في تاريخ الولايات المتحدة.
وعلى المدى القريب جدًا، سيتم إدانة ترامب جنائيًا في واحدة على الأقل من محاكماته الأربع، وربما اثنتين، قبل الانتخابات، وسيقدمها ترامب على أنها اضطهاد سياسي من “عائلة بايدن الإجرامية”.
ورغم تقدمه في السن بشكل واضح، إلا أن بايدن سيتقدم بقوة على ترامب، لأن الأغلبية الضيقة سترفض ترامب بدلاً من تأييد ولاية بايدن الثانية.
وكانت قناة العربية نقلت عن مصادر إعلامية أميركية، إن ولاية مين، التي أقصت الرئيس السابق دونالد ترامب من الاقتراع التمهيدي للحزب الجمهوري في الولاية، زارت البيت الأبيض مرتين في العام الماضي، حيث التقت بالرئيس جو بايدن وأشارت في تصريحات لها إلى أن نظام المجمع الانتخابي من بقايا تفوق العرق الأبيض، وفقًا لصحيفة نيويورك بوست الأميركية.
وأظهرت سجلات الزوار أن شينا بيلوز زارت البيت الأبيض في مارس/آذار ومرة أخرى في يونيو/حزيران.
وفي 22 مارس/آذار، حضرت حدثًا لشهر المرأة والتقطت صورة مع بايدن مبتسمًا، ووضع يده اليسرى على كتفها وأمسك بإحدى يديها بيده اليمنى.