أغلق الثوار كل المداخل المؤدية إلى ساحة النجمة حيث يتواجد المجلس النيابي، وبدأ الثوار بالتوافد منذ فجر اليوم.
ومنذ قليل، أعلن المتحدث باسم المجلس النيابي عن تأجيل الجلسة إلى موعدٍ يحدد لاحقًا.
هذه المرة الثانية التي تنتصر فيها الثوار بوجه هذه الطبقة السياسية، وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري أجّل الجلسة الأولى إلى اليوم ١٩ تشرين الثاني – نوفمبر، وحتى اليوم لم يكمل النصاب بسبب الضغط الشعبي واقفال كل الطرقات المؤدية للمجلس، لذا أجلت الجلسة للمرة الثانية.