لم نصدق ما وصلنا من وثائق، النائبة التي آمنا بها أنها آتية لتحارب الفساد، ولتفضح صفقات السياسيين الكاذبين، أصبحت مثلهم ومنهم.
بولا يعقوبيان انتخبها الشعب الذي أنهكه سياسيوه لعقودٍ، وتأملوا بها كي تفضحهم أمام الرأي العام، تقحم نفسها بصفقة زواج مشبوهة، ما يعني أن لا سياسيًا ولا نائبًا في لبنان بريئًا من تهمة الإحتيال على الشعب.
بولا التي حاربت مدير شركة (بوتك) نزار يونس، وأرسلت بيانًا صحافيًا تطلب عبره وقفةً تضامنية معها نظرًا لطعنه بشرفها وإتهامها بعلاقة سابقة مع النائب السابق وديع عقل، تزوجته سرًا، ووثيقة الزواج بين أيدينا ونكاد لا نصدق ما نراه.
يبدو أن الخلاف بينهما لم يكن سياسيًا كما ظننا، ولم يكن بسبب إتهامها له بصفقة أجراها مع وزير لبناني، بل بسبب علاقة حب عاصفة بينهما أدت إلى طلاقها من المحلل السياسي موفق حرب.
رغم معرفة موفق بتلك العلاقة بين طليقته ومدير الشركة، إلا أنه لم يتركها، وظل بجانبها، ونستغرب كيف صمت كلّ هذه الفترة، ولمَ!
تعجبنا كيف لنزار أن يتكلم بهذه الطريقة عن المرأة التي يحب، وحينها علمنا من مصادرنا أن بولا أجلت موضوع زواجهما أكثر من مرة لأسباب شخصية، وإنه لنفاذ صبره خرج وتكلّم عنها بمؤتمره الصحافي.
لكنه يحضر لمؤتمر آخر قريبًا، لينفي كلّ المعلومات التي أدلى بها، وليقول: (بولا من أفضل وأنزه النائبات في لبنان).
فلتتزوج بولا من تريد، ليست مشكلتنا، ولا نتدخل بحياتها الشخصية، لكننا تعجبنا كيف تنادي يوميًا بمحاربة الفساد المتفشي في لبنان، وتتزوج بالخفاء من رجلٍ قالت إنه متورط مع وزير بإتفاقية تضرّ بمصالح الشعب اللبناني.
(يا عيب الشوم)
(الخبر غير حقيقي وكُتب بالأول من نيسان ضمن خانة كذبة أول نيسان).