تحدثت المذيعة بوسي_شلبي، عن معاناتها بعد مرور سنوات من وفاة زوجها الفنان الراحل محمود عبد العزيز.
وقالت شلبي خلال لقائها مع برنامج “MBC Trending”: “أنا لحظة وفاة محمود عبد العزيز خرجت برة الدنيا وروحي طلعت معاه ومبقتش أحس أحاسيس الناس اللي جوة الدنيا.. مبقتش أفرح ولا أزعل أنا في حتة تانية معاه مش على الأرض”.
وأضافت بوسي، بأن من يراها على السجادة الحمراء بكامل أناقتها يظن أنها سعيدة ولكن على العكس تماما فهي تشعر بالوحدة عندما تعود لمنزلها لأنها تعيش بمفردها مضيفة: “المظاهر خداعة، ممكن أتجنن وأنا ست عندي طاقة علشان كدا رميت نفسي في حضن الشغل، في ناس إيمانها ضعيف بتلجأ للمخدرات والإدمان والحبوب المهدئة لكن أنا إيماني قوي وشخصيتي قوية”.
واستطردت شلبي مُعبرة عن مشاعرها: (لو قاعدة لوحدي طول الوقت بعيط وببقى عايزة الأرض تنشق وتبلعني).
واستكملت: (الناس اللي نفسيتهم ضعيفة وإيمانهم ضعيف ممكن يلجأوا للمخدرات أو حبوب مهدئة ومستشفى أمراض نفسية، وأنا كان لازم أمر بحاجة من التلاتة، لكن عشان أنا ست عندي إيمان قوي رميت نفسي في حضن الشغل ونزلت اشتغلت على طول).
على الجانب الثاني، أوضحت شلبي أنها ليست مُلمة بالتكنولوجيا وطرق التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي بالقدر الكافي: (معايا موبايل واحد وعايزة أقول الناس هتتصدم، إني مابفهمش غير إني أنزل صور وفيديوهات وأطلع لايف ومابفهمش في (المنشن) وغيره، وبقول أنا عفوية وبلحق أطلع لايف وأقابل الضيوف وماعنديش وقت).
كانت شلبي ردت على سؤال (كيف تقومين بالتغطيات في الريد كاربت الصبح وبالليل؟) عبر برنامج «ET بالعربي»: (أنا مقدمة حياتي كلها للشغل لأن أنا لو قعدت ما أشتغلش هنتحر، أنا ماعنديش حاجة لا أولاد ولا زوج ولا أم ولا عيلة، قاعدة بطولي وبعشق شغلي فأنا بقدم كل وقتي وحياتي).
إقرأ: بوسي شلبي وما قالته في ذكرى ميلاد زوجها
وتابعت: (أنا بخدر نفسي عشان أنسى الزعل في حياتي بأني أكون في الشغل، دايما بقول مايغركش (مايخدعكش) الوجه اللي بيتصدر للسوشيال ميديا والإعلام لأن دا شغلنا ومهنتنا لكن اللي جوانا بيكون حاجه تانية، وأنا دايما بقول بعتبر نفسي زي (أبلة فاهيتا) عروسة بلا روح مهنتها تعمل الشو بتاعها للشغل وأنا كذلك.. وحياتي الخاصة أكيد فيها وجع عشان كده بداويها بالشغل).
رغم فارق العمر الكبير بينهما، إلا أن الثنائي محمود عبد العزيز وبوسي شلبي، عاشا حياة هادئة ومستقرة على مدى 18 عامًا تحت مظلة الحب.
لم يكترث محمود وبوسي للأقاويل والشائعات التي كانت تضع بوسي شلبي شقيقة الإعلامية الراحلة أحلام شلبي موضع “اتهام” بخطف جان السينما المصرية محمود عبدالعزيز من زوجته الأولى جي جي، بعد زواج دام عشرين عاما أثمر عنه ابنين “محمد وكريم” اللذان يعملان في مجال السينما لاستكمال مسيرة والدهما، إلا أنهما تخطيا ذلك وتغلبا عليه بحبهما.
كانت بوسي شلبي مثل غيرها من الفتيات اللائي يحلمن بفارس يخطفهن على الحصان الأبيض، ولأن فارس أحلامها كان محمود عبد العزيز، كانت تقتنص الفرص لالتقاط صورة معه أثناء وجوده في أحد المهرجانات، حيثُ تداولت المواقع الإخبارية صورة لها بصحبة الراحل عبد العزيز وزوجته جي جي، لتدور الأيام والسنين ويتحقق حلمها الذي لطالما انتظرته، لتصبح بين عشية وضحاها زوجة لأحد جانات السينما المصرية بعدما أعلن طلاقه من زوجته الأولى، لتبدأ حياتها في العام 1998 يكسوها اللون الوردي.
ولأن الزواج لا يخلو من المشاكل والخلافات، انفصل محمود عبد العزيز عن بوسي بعد شهر من الزواج، ولكن حبهما اعادهما مرة أخرى تحت سقف بيت واحد ليكملا زواجاً يشهد بنجاحه الوسط الفني.
دوما ما كانت تحرص شلبي على مؤازرة زوجها في المناسبات الرسمية والمهرجانات وأثناء التكريمات عن أعماله الفنية، وكانت السعادة والفرحة تغمران وجهها لحظة تكريم زوجها.