نشرت النجمة السورية أمل_عرفة صورةً لها، مع كلبها بعفوية مطلقة دون أي استعراض لأملاكها أو المكان الذي تجلس فيه.
اللقطة عادية أدناه كما ترون، أي لم تُلتقط بأبذخ أدوات التصوير ولا أكثرها احترافًا.
فقط اكتفت أمل بالعفوية، ما جعل صورتها تبدو كصورنا، تشبهها بتفاصيلها.
سرعان ما أصبحت اللقطة أدناه أكثر الصور تداولًا عبر كل مواقع (السوشيال ميديا).
إقرأ: أمل عرفة الأم الأجمل بين نجمات العرب – صورة
تتميّز أمل بقدرتها المستمرة على جذب كلّ المتابعين لصورها وفيديوهاتها، ونادرًا ما نرى تعليقًا سلبيًا ضدها، أو لنقل إنّها أقل زميلاتها السوريات تعرضًا لاعتداءات بعض المتخلفين الوقحة.
أما الأسباب، فيُمكن تحليلها بعدّة نقاط تشرح سبب حبنا واحترامنا لها:
- تُشتهر أمل بأخلاقها الرفيعة واحترامها لكلّ زميلاتها.
- رقيّها يتحدث عنها وتتمتع بشخصيةٍ رصينة.
- تفرض احترامها على كلّ المتابعين، وعندما ترد على أحد الشتّامين تؤدبه وتلّقنه درسًا بأخلاقها.
- يقدّرها المتابعون لأنها لم تتخلَ عن ابنتيْها بعد طلاقها من الممثل السوري عبد_المنعم_عمايري، وتمنحهما كلّ ما تحتاجانه من عاطفةٍ واهتمام ودعم.
- قدّمت أجمل الأدوار الكوميدية والتراجيدي التي لا تمحو بعد من ذاكراتنا، أهمها شخصية (دنيا أسعد سعيد).
- تستخدم حساباتها الإلكترونيّة بذكاءٍ حاذق، فلا تنشر سوى صورها البسيطة الطبيعية وأحيانًا تنشر بعض اللقطات التي تجمعها بفلذتيْ كبدها، لكنّها لا تستعرض أملاكها ولا تتعالى على عشاقها وتتكلّف كما تفعل بعض نجمات الشرق.
- لم تلجأ للكثير من الجراحات التجميلية، لتحافظ على ملامحها التي عشقها الناس منذ انطلاقتها كممثلة سورية عربية من الفئة العليا.
- وفيّة لوطنها سوريا ولم تغادره رغم الحرب الطاحنة التي أبكت قلوبنا عليه، وكلّ ما وصلها من تهديدات لفظية أو غير مباشرة.
عبدالله بعلبكي – بيروت