مشاهد رعب، صراخ، خوف، دقات قلب متسارعة، هذه الكلمات تلخّص برنامج رامز جلال هذا العام (رامز خارج نطاق خارج الخدمة)، يلجأ إلى حبوب منوّمة ليجد النجم نفسه في قبر ويعيش لحظات مرعبة، رفم أن كل ما نشاهده متفق عليه مسبقاً بين نجم يبيع نفسه وكرامته وصورته لقاء مبلغ من المال وبين رامز الذي يسعى إلى تحقيق نسبة مشاهدة عالية.
ينتظر المشاهدون العرب برنامج رامز كل عام، ويبحثون دائماً عن توقيت عرضه، وإن لم يجدوه على شاشات التلفزة، يبحثون عنه عبر الغوغل أو يسألون بعضهم البعض، أي أن رامز استطاع أن يقوم بانقلاب بكل المقالب التي سبق ونفّذها. وإذ أستغرب لمَ يحبّون أن يشاهدوا عذابات النجوم، رغم أن كل ما يحصل في هذه البرامج المتّفق عليها مسبقاً وكل ما نراه ليس أكثر من مشاهد تمثيلية.
هل اعتاد الجمهور العربي على مشاهد الظلم والخوف والرعب ولا ينتفضون لمنع عرض هكذا برامج مخيفة تقتل الإنسانية فيهلّلون له ويصفّقون ويتقهقهون على الظلم؟
https://youtu.be/Aw4lipJXVWc