أطلت باميلا الكيك ضيفةً على برنامج (أكلناها) مع السوري باسم ياخور، واتهمت ماغي بوغصن بالغيرة منها ومن أدائها، ومحاربتها بهدف إلغائها فنيًا وايقاف مسيرتها.
الممثلة لم تمل بعد من لعب دور المظلومة والمضهطدة ولا من اعتماد لغة النفاق وعدم البوح بالحقائق التي تعجز عنها ربما!
فتبرر عجزها عن الوصول للصف الأول بهجوم ماغي عليها، ونحن نعي إن ماغي لا تفكر بها ولا بغيرها، وممثلات أهم منها مسيرةً وأداءً وموهبةً استمرت تتعامل معها وشركتها (ايغل فيلمز) للسيد جمال سنان، فلمَ لم تغار منهنّ؟
باميلا رفضت تناول الطعام المقزز وتحدثت بوقاحةٍ عن خلافاتها، واتهمت ابو غصن بمحاولة انهائها فنيًا والوقوف خلف قرصنة صفحتها عبر (الفيس بوك)، ومنع نصف المنتجين من التعامل معها، وإزالة اسمها من على الغلاف الترويجي لمسلسلهما (يا ريت)، وبالضغط على صديقتها العزيزة والحميمة جدًا كلوديا مارشيليان (حميمة وعزيزة لباميلا طبعًا) لعدم التعاون معها، وفجأة صارت ماغي رئيسة عصابة (وما معنا خبر)!
تلك التي أخذت فرصة حياتها ولعبت أهم أدوارها بـ (يا ريت)، تنكرت لماغي بعدما دعمتها وشركة انتاج زوجها، ونشرت الأكاذيب التي لا يصدقها عاقل، وكلنا نعلم مدى دعمها لمنافساتها، وتصالحها مع نفسها، ونجدها أول من تبارك نجاح احداهنّ، ونذكر تشجيعها للأستاذة كارين رزق الله في رمضان رغم أنها نافستها بتوقيت عرض مسلسلها بعدة حلقات، ولدانييلا رحمة التي أعطيت دورين جانب باسل خياط ونال مسلسلها امتيازًا اضافيًا عن مسلسلها وعُرض على (نتفلكس)، ولورد الخال وداليدا خليل اللتيْن صفقت لهما ولأدائهما بمسلسل (أسود) الذي أنتجه كذلك زوجها السيد سنان.
ودت كسب تعاطف الناس معها لتبرر تراجع نجوميتها، وصارت تكذب وتدعي إنها متصالحة مع نفسها وتؤمن بمشيئة الله، ولا شك أنها تسعى لجذب الأنظار عبر التسلق على ظهر احدى نجمات لبنان الكبار.
عبدالله بعلبكي – بيروت