أعلن المنتج صادق الصباح، عن فيلم سينمائي جديد ينتجه لفاليري أبو شقرا!
الصباح، الذي يعتبر نادين نسيب نجيم، نجمة شركته، والتي تعاون معها في مسلسلات (لو، تشيللو، نص يوم، سمرا، الهيبة وطريق)
وما لا يعرفهُ أحدٌ أن العام الماضي، كانت نادين أخذت قرارها بمغادرة شركة الصباح، ووقع ما يشبه الإتفاق المبدئي مع السيد جمال سنان، صاحب شركة إيغل فيلمز، وكان من المفترض أن تكون نادين من ضمن النجوم في سهرة الشركة السنوية في فندق (فينيسيا) إلا أن الصباح عاجل وعطل المشروع، واستعاد نادين دون أن يصرّح أو يمرر أي منهما معلومات أو أخبار عن الخلاف الذي جاء عقب المناوشات التي وقعت بين نادين وتيم حسن بعد إصرار نادين على الخروج من مسلسل (الهيبة) ورفضها لعب الدور في الجزء الثاني.
هذه المعلومات ننشرها للمرة الأولى..
وننشر أيضاً أن نادين اعتذرت آنذاك بذكاء من مدير مكتب إيغل فيلمز وتحججت بمرض والدها كي لا تزعج الصباح بحضورها إحدى فعاليات منافسه الأقوى بل المنتج الأقوى على الساحة، جمال سنان.
وتصرفت وكأن اتفاقاً مبدئياً لم يحدث، وإن كان عن طريق شخصيات وليس باتصالات مباشرة مع السيد جمال سنان.
والآن تحظى فاليري أبو شقرا بكل الرعاية من الصباح بينما نادين ستنشغل بعد الإنتهاء من تصوير مسلسلها(خمسة ونص) بالتصوير لصالح الـ ام بي سي الذي اتفق معها على حلقات من نوع تلفزيون الواقع السلسلة التي بدأها مع البحرينية حلا الترك.
فاليري أبو شقرا وجه جديد آتٍ من عالم الجمال (مس ليبانون 2017) لعبت بطولة مسلسل (ما فيي) ومعها السوري معتصم النهار من إنتاج الصباح الذي لا إنتاجات سينمائية له ويبدو أنه يبدأ مشاريعه السينمائية مع فاليري التي تلاقي الدلال والدعم من الشركة في حين أقلعت نادين نجيم لتصبح الرقم الصعب والأغلى ولا نعتقد أن تؤثر عليها لكن قد يستعملها الصباح ليخرج من تحت سيطرة النجمة الواحدة خصوصاً وأنه استقدم سيرين عبد النور التي كانت شبه عاطلة عن العمل لسنوات وبذلك يجمع كمية من الصبايا بمواجهة نادين، ورغم ذلك لن يتمكن من الإستغناء عنها، ولا فرض شروطه عليها، لأنه ليس صانعها، ولا مخلصها من الركود، ولا فاليري ابنة الـ 16 سنة خبرة وصاحبة الصولات والجولات في التمثيل.
لكن أن ينتج الصباح فيلماً لفاليري.. أو أن يمرر خبراً عن فيلم لفاليري وليس لنادين ففي الأمرِ (إن) لأن اي فيلم سينمائي مضمونة نتائجه يجب أن يكون من بطولة النجمة اللبنانية الأولى وليس بطولة صبية جديدة بالكاد عرفها الجمهور ولا تزال أقل من نجمة مقارنة بنجيم!
هل يرتعب الصباح من نادين نجيم فيلوّح لها بفاليري؟
وهل يعتقد أن نادين نجيم يهتز لها رمش من هذه المحاولات؟
رانيا الخطيب – بيروت