فور انتشار خبر إغتصاب الطفل السوري، في بلدة سحمر اللبنانية من ثلاثة شبان يعمل لديهم، سارع رجل الأعمال السوري الشيخ فؤاد بن محمد النادر بتوكيل محاميه الخاص سامر عثمان، لرفع قضية ضد المغتصبين، مؤكداً أنه سيتابع الموضوع حتى آخر رمق، معوّلاً على نزاهة القضاء اللبناني.
الشيخ فؤاد بن محمد النادر ليس يعمل في القضايا السورية بل من المعروفين في قيام مشاريع الصلح حتى في لبنان بين القبائل وله قيمته وهيبته بين اللبنانيين كما السوريين.
وكان النادر كتب مستنكراً وقال: “قضية الطفل الـسوري المغتصب في منطقة البقاع اللبنانية جريمة يجب أن يحاسب عليها مرتكبوها. وأنا بدوري تواصلت مع المحامي الخاص بي ليرفع دعوى على مغتصبي الطفل. وعليه أتحمل كافة نفقات الدعوى إلى أن يأخذ الطفل حقه من المغتصبين.”
النادر يتواصل حاليًا مع والدة وعائلة الطفل مؤكداً وقوفه إلى جانبهم حتى انتهاء القضية والإقتصاص من المجرمين ومعاقبتهم.
وفي التفاصيل تعرّض طفل سوري في الثانية عشرة من عمره، يعمل ليعيل عائلته، للإغتصاب من ثلاثة شبان يعمل لديهم صوروا عملية الاغتصاب ونشروها على السوشيال ميديا فخورين بجريمتهم، وعذبوه خلال إغتصابه.
هذه الجريمة أثارت ضجة كبيرة، وإستنكارًا ومطالبة بمعاقبة المجرمين، حيث عبّر الكثيرون عن إستيائهم من هكذا جريمة بشعة على مختلف منصّات التواصل الإجتماعي.