بعد لعبة تحدي الحوت الأزرق، التي أدت إلى حالات انتحار كثيرة، ظهرت لعبة Momo Challenge، ولا تختلف كثيراً عن لعبة (الحوت الأزرق) مهمتها تشجيع الأطفال على الإنتحار والقيام بأعمال مرعبة للغاية.
لعبة Momo Challenge انتشرت على عدد كبير من منصات وسائل التواصل الاجتماعي، وأهمها الفايسبوك، الواتس آب، وآخرها اليوتيوب.
كيف كان بداية هذا التحدي؟
ان تحدي مومو بدأ على الفيسبوك حيث تم تحدي الأعضاء للإتصال برقم مجهول، وبمجرد الإتصال مع المستخدم يقدم حساب Momo عددًا من التحديات والأنشطة التي يجب إكمالها، وهذه التحديات تشجع الأطفال على الانخراط في سلسلة من أعمال العنف التي تنتهي بالانتحار، أما إذا رفض المستخدم متابعة أوامر اللعبة يقوم مومو بتهديدهم وزرع الرعب في قلوبهم.
ويبدو أن الحساب المستخدم بإرسال التهديدات متصل بثلاثة أرقام في اليابان والمكسيك وكولومبيا.
أسباب التحذيرات من تحدي مومو؟
عثر على فتاة صغيرة (12 عاماً) جثة هامدة في فناء منزلها الخلفي بالقرب من مدينة (بوينس آيرس) في (الأرجنتين)، وبعد تحقيق السلطات تبين أنها كانت تحادث شخصية تدعى مومو على الواتس آب.
تحدي Momo وصل إلى عالمنا العربي ويتم الترويج له من خلال اليوتيوب وخصوصاً في القنوات المخصصة للأطفال Youtube Kids، وفي نصف الفيديوهات تطل Momo بشخصيتها المرعبة وتجبر الأطفال على تنزيل اللعبة والدخول بالمغارة وإذا رفض تقول: I will kill You and Your Parents.
إنتبهوا لأطفالكم كي لا يكونوا سلعة بيد هذه اللعبة التي تنتهي بإنتحارهم واحذروا السوشيال ميديا التي تودي بأولادكم إلى الهلاك.